نشر الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، صورة على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، وهو يداعب قطة.
أسامة الأزهري ينشر صورة له مع قطة: «افتقار إلى الله»
وكتب وزير الأوقاف على الصورة: "افتقار إلى الله.. (إِنَّ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّٰلِحَٰتِ سَيَجۡعَلُ لَهُمُ ٱلرَّحۡمَٰنُ وُدّٗا)..اللهم اجعل لنا ودا فى باطن كل موجود، واغرس لنا ودا فى كل ذرة من ذرات الوجود.. واجعل هذا سيرا وافتقارا وتوددا إليك، وقربى وزلفى ومحبة لنا لديك.
أسامة الأزهري: لدى عاطفة قوية نحو هذه الحيوانات
وقبل سنوات، حكى الدكتور أسامة الأزهري، موقفا وصفه بأنه مس قلبه، حيث قال كنت في الجامع الأزهر وكنت ألقي الدرس في الصباح الباكر، وفجأة دخلت قطة إلى المسجد وكأنها لها مبتغى فلم تكن تتلفت يمينا ولا يسارا كانت تسير بهدوء وخطى ثابتة نحو الكرسي الذي أجلس عليه، فتوقفت عن الدرس وانتبه الجميع، وفجأة قفزت على الكرسي ووصلت حتى مستوى كتفي ووضعت فمها على خدي وكأنها تقبلني.
وقال في تصريحات تليفزيونية: لدي عاطفة نحو هذه الحيوانات، وهناك تفاعل إنساني رحيم راقي "إن الإنسان لا يؤذي الأكوان" والحديث الذي يقول "امرأة دخلت النار في هرة" ليس المقصود هنا المرأة، فهل لو أذى رجل قطة لا يكون مذنبا؟، والقصد هنا هو الإنسان ولا يقتصر الحكم على المرأة.
سر حبه الشديد للحيوانات الأليفة؟
وسبق أن تحدث الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، عن كواليس صوره مع القطط في الجامع الأزهر وسر علاقته بالحيوانات الأليفة.
وقال وزير الأوقاف، إن كل تعامل إنساني رحيم مع الإنسان أو الحيوان أو الجماد يؤثر في قلوب الناس، لأنهم يحبون أن يروا كل معاني الرحمة ليس مع الحيوان فقط بكل مع كل المخلوقات، وطبيعة الإنسان المسلم أن يتعامل بالرحمة مع المخلوقات كافة.
وأشار إلى أنه في إحدى رحلاته الدعوية بدولة ماليزيا استوقفته إحدى السيدات لتسأله عن صوره مع الحيوانات وسر حبه لهم ليؤكد لها الأزهري أن الإسلام دعا إلى التعامل بالرفق واللين والرحمة مع المخلوقات كافة التي خلقها الله عز وجل وسخرها لخدمة الإنسان وعمارة الأرض.