منذ أن تم الإعلان عن فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وتسعى الإدارة الإيرانية الترويج إلى مبدأ حسن النوايا خلال تعاملها مع إدارة ترامب، مؤكدة أن الثقة أمر ضروري يجب توفره بين البلدين لتحقيق المصلحة المشتركة.
وزير الخارجية الإيراني: اتهام إيران بمحاولة اغتيال ترامب سيناريو مفبرك
وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، في تغريدة له عبر منصة إكس نشرها باللغة الإنجليزية يكشف خلالها موقف طهران من إدارة ترامب وكتب:"هل تتذكرون اغتيال إسماعيل هنية في طهران بعد تنصيب رئيسنا مباشرة؟ الجميع يعرف من فعل ذلك ولماذا. والآن، مع انتخابات أخرى، يتم اختلاق سيناريو جديد لنفس الهدف: بما أن القاتل غير موجود في الواقع، يتم جلب كتاب السيناريو لصناعة كوميديا من الدرجة الثالثة. من يستطيع في كامل قواه العقلية أن يصدق أن قاتلًا مفترضًا يجلس في إيران ويتحدث عبر الإنترنت إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي؟!".
وأضاف الوزير الإيراني:" وهذه جرعة من الواقع تستحق التأمل: لقد اتخذ الشعب الأمريكي قراره. وإيران تحترم حقهم في انتخاب الرئيس الذي يختارونه. إن الطريق إلى الأمام هو أيضاً خيار. يبدأ بالاحترام".
عراقجي: لا نسعى إلى امتلاك سلاح نووي
وأكد الوزير عراقجي أن:" إيران لا تسعى للحصول على الأسلحة النووية، هذه النقطة. هذه سياسة مبنية على التعاليم الإسلامية وحساباتنا الأمنية. إن بناء الثقة أمر ضروري من كلا الجانبين".
وحول الاتهامات الأمريكية، بمحاولة إيران اغتيال ترامب، فنفت الخارجية الإيرانية جملاً وتفصيلاً هذه الاتهامات ووصفتها بإنها "مؤامرة صهيونية مثيرة للاشمئزاز" لمحاولة تعقيد العلاقات مع الولايات المتحدة.
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية، إسماعيل بقائي، في بيان، أن تلك الاتهامات لا أساس لها من الصحة على الإطلاق.
كما شدد المسؤول الإيراني أن: "بلاده ستستخدم جميع الوسائل المشروعة والقانونية على الصعيدين المحلي والدولي لتحقيق حقوق شعبها".
وأمس، أعلنت وزارة العدل الأميركية أن واشنطن اتهمت رجلاً أفغانياً جنده الحرس الثوري من أجل تنفيذ مخطط لاغتيال ترامب.
وأشارت إلى أن المتهم يدعى فرهاد شاكري، وقد أبلغ سلطات إنفاذ القانون "بأنه كلف في السابع من أكتوبر 2024 بتقديم خطة لقتل ترامب".
وأوضحت أن شاكري البالغ من العمر 51 عاما هاجر إلى الولايات المتحدة عندما كان طفلا قبل ترحيله في عام 2008 بعد إدانته بالسرقة يقيم حاليا في
