بالتزامن مع اقتراب عيد الهالويين.. بدءت العديد من المدارس التجهيز للإحتفال بعيد الهالويين أو ما يسمى بعيد الهلع، حيث تحتفل تلك المدارس مع طلابها بالهالويين من خلال ارتدائهم لملابس غريبة ومرعبة تحث على العنف والخوف وتزين الاحتفال أيضًا بزينة غريبة ومرعبة والأضواء الخافتة المظلمة، حيث أن تلك الاحتفالات تحث على العنف والضغينة والخوف والكره وأيضًا القتل، مما يؤدى ذلك إلى إنعكاس في شخصية الطفل والتأثير عليه بالسلب، لذلك تقرر العديد المدارس وأولياء الأمور من الامتناع عن المشاركة في تلك الاحتفالات السلبية، وقد كشف أحد خبراء الأسرة لموقع بصراحة الإخبارى عن مدى العادات السلبية المنعكسة على الطفل من خلال الاحتفال بذلك التقليد الأعمى .
الاحتفال بالهالوييهن في المدارس
أشارت داليا الحزاوي مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر والخبيرة الأسرية انه خلال أيام قليلة تبدأ احتفالات الهالوين التي يحتفل بها عدد من المدارس والحضانات بالرغم من عدم مناسبة هذا الاحتفال لهويتنا وثقافتنا .
الاحتفال بالهالويين والعادات والتقاليد
وأضافت الحزاوي : انها ضد التقليد الاعمي فيجب انتقاء المناسبات التي يتم الاحتفال بها بحيث لابد ان يكون الاحتفال متفق لعاداتنا ومبادئنا متسائلة كيف نحتفل في مدارسنا بهذا الاحتفال الذي يشجع علي العنف ؟.
كما أشارت داليا الحزاوي بعد ان قامت باستطلاع آراء أولياء الأمور في هذا الاحتفال وكان هناك إجماع برفض الاحتفال بهذه المناسبة ، والذي جاء كالتالي :
فقال ولي أمر : تقليد غربي لا فائدة منه
وأضافت ولي أمر : ضد هذا الاحتفال العنيف
وتابعت ولي أمر : صد لانه حاجة مش موجودة في ديننا ولا عمرنا كنا بنحتفل بيها
تفعيل مبادرة الائتلاف هالوين مصري فرعوني
وناشدت الحزاوي المدارس بتفعيل مبادرة الائتلاف هالوين مصري فرعوني، والتي تهدف الي تمصير هذا الاحتفال من خلال جعل الملابس التنكرية لشخصيات تاريخية أو فرعونية وتاريخ مصر حافل بالكثير من الشخصيات المؤثرة .
ما هو عيد الهالويين؟
والجدير بالذكر ان الهالوين هو أحد الأعياد السنوية الشهيرة التي تحتفل به العديد من الدول الغربية، وقد انتقلت الاحتفالات به إلى بعض الدول العربية في السنوات الأخيرة، حيث يتميز هذا العيد بطقوسه الغريبة والمثيرة التي تشمل ارتداء أزياء تنكرية مرعبة وتزيين المنازل والشوارع بزينة خاصة تعكس أجواء الرعب.
موعد الاحتفال بالهالويين
ويُذكر أن عيد الهالوين أصله وثني يعود إلى ما قبل المسيحية، حيث كان يُحتفل به في إيرلندا، وعندما دخلت المسيحية إلى تلك المنطقة، تصادف موعد عيد الهالوين الوثني مع عيد “جميع القديسين”، مما أدى إلى دمج العيدين ليصبحا احتفالاً واحدًا يقام في 31 أكتوبر من كل عام تحت اسم “هالوين”.
ويشير العديد من المؤرخين إلى أن الهالوين الحالي هو امتداد لعيد “السمهين” (Samhain)، الذي احتفل به قدماء شعوب “السلتيك” (Celtic) الوثنيين في أيرلندا واسكتلندا، حيث كانوا يعتقدون أن في هذا الوقت من السنة تختلط حدود عالم الأحياء وعالم الأموات، مما يسمح للأرواح بالعودة إلى الأرض.
هدف الاحتفال بالهالويين ؟
لحماية أنفسهم من هذه الأرواح، كانوا يشعلون النيران ويرتدون أزياء مرعبة، ومع انتقال هذه التقاليد إلى دول أخرى مثل الولايات المتحدة، تطور الاحتفال ليصبح مزيجًا من الرعب والمرح