أكد عادل خميس النجم الأسبق لمنتخب قطر أن مواجهة أوزبكستان المقررة الخميس في الجولة الخامسة من منافسات المجموعة الأولى للدور الثالث من تصفيات مونديال 2026 في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، ستشكل انطلاقة مغايرة للعنابي في المرحلة الحالية الحاسمة.
وقال في حديث خاص لـwinwin: "نأمل أن يكون ظهور منتخب قطر في المباراة المقبلة مغايرًا علن المواجهات التي خاضها منذ انطلاقة التصفيات، وأن تكون المباراة فاتحة خير نحو قادم المشوار من خلال جني النقاط الثلاث الكفيلة بتصحيح المسار واستعادة كامل الحظوظ في التأهل المباشر إلى نهائيات كأس العالم المقبلة 2026"
وكان منتخب قطر قد انقاد إلى خسارة ثقيلة أمام المنتخب الإيراني بهدف لأربعة في الجولة الماضية، ليتجمد رصيده عند النقطة الرابعة في المركز الرابع متأخرًا بفارق الأهداف عن المنتخب الإماراتي الثالث، في حين يبتعد المنتخبان الأوزبكي والإيراني في الصدارة برصيد 10 عشر نقاط، فيما يأتي منتخب قيرغيزستان خامسًا بثلاث نقاط والمنتخب الكوري الشمالي سادسًا بنقطتين.
وجعلت الوضعية الحالية لمنتخب قطر من المواجهتين المقبلتين أمام أوزبكستان الخميس على استاد جاسم بن حمد في الدوحة، وأمام الإمارات في أبوظبي يوم 19 الشهر الجاري، مفصليتين في تحديد المسار التنافسي للعنابي، بين الإبقاء على حظوظ التأهل المباشر أو التحول للمنافسة على بلوغ المرحلة الرابعة من التصفيات باحتلال أحد المركزين الثالث أو الرابع في المجموعة.
مواجهة صعبة .. والجمهور عامل مساعد
وعن مواجهة أوزبكستان، أكد النجم الأسبق لنادي الغرافة "هي لا شك صعبة أمام منافس قوي، كسب الكثير من الدوافع المعنوية بعد الجولات الأربعة السابقة التي لم يعرف فيها للخسارة طعم، وفاز في ثلاث مباريات وتعادل مع المنتخب الإيراني شريكه في الصدارة، ما يعني بأن الرغبة ستكون كبيرة في تجنب الخسارة أمام منتخب قطر".
وأضاف عادل خميس: "لكننا ما زلنا نثق بمنتخبنا وبالعناصر المميزة التي يتوفر عليها، من حيث القدرة على استعادة الوهج الذي كان عليه في كأس آسيا الأخيرة، والأهم من هذا كله من وجهة نظري هو الدور الكبير الذي سيقوم به الجمهور في دعم اللاعبين وشحذ هممهم نحو تقديم أفضل مستوى ممكن، وأنا على ثقة بأن الجماهير تستشعر المسؤولية الملقاة على عاتقها للقيام بدورها تمامًا كما هو وضع اللاعبين والجهاز الفني والإداري، وأعتقد أن جماهير منتخب قطر ستقول كلمتها وستكون -إن شاء الله- عاملًا مساعدًا لا بل رئيسيًا في تحقيق النتيجة التي نبحث عنها".
عادل خميس ضد إقالة مدرب منتخب قطر
وظهرت مطالب مؤخرًا بإقالة الإسباني ماركيز لوبيز مدرب منتخب قطر بعد مباراة إيران، كما فعل ماجد الخليفي الذي أكد في حديث خاص لموقع winwin أن لوبيز ليس مدرب المرحلة، مطالبًا إعفاءه من منصبة وتعيين مدرب يعرف اللاعبين والدوري القطري، معتبرًا أن الإقالة كان يجب أن تكون عقب الجولتين الأوليين، عندما خسر العنابي افتتاحًا أمام المنتخب الإماراتي بهدف لثلاثة، وتعادل مع كوريا الشمالية 2 – 2 في لاوس.
وفي هذا الصدد يقول عادل خميس: "لست مع إقالة مدرب منتخب قطر رغم ما يمر به المنتخب حاليًا من أداء غير مطمئن، لأن التغيير ربما لا يكون في صالح المنتخب، وأنا شخصيًا لا أعتقد أن التغيير سيكون في صالحنا في هذا التوقيت".
اقرأ المزيد
وأضاف: "أي منتخب أو فريق معرض للمرور بفترة غير جيدة، وأعتقد أن منتخبنا قادر على تصويب الأوضاع مع نفس المدرب الذي نعرفه جيدًا، حيث قاد المنتخب في فترة حرجة قبل كأس آسيا واستطاع أن يقود العنابي إلى الفوز باللقب، وخلال البطولة القارية لم تظهر المشاكل الحالية".
وأوضح: "كان لوبيز دائمًا ما يجري تغيرات على التشكيلات، حتى إننا رصدنا التغيرات التي أجراها على التشكيل في المباراة النهائية لكأس آسيا، وتبين أنه أصاب في خياراته".
وختم: "شخصيًا أرى أننا يجب أن نمنح المدرب الثقة ونوفر له الدعم الكافي خصوصًا خلال المرحلة الحالية من أجل أن يعيد الأمور إلى نصابها، لأنني أرى أن التغيير لن يكون في صالحنا".
