بالصور.. برنامج تدريبي للشباب والنساء بقرى إسنا ضمنش"إنت تقدر"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن محمد حسين بغدادي وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالأقصر، اليوم السبت، عن تنفيذ برنامج تدريب مهارات حياتية وتوجيه مهني وريادة أعمال للشباب والنساء بقرى غرب مركز إسنا، ضمن النسخة الثالثة من مشروع "إنت تقدر" للتنمية الاقتصادية، وذلك في إطار المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، وتوجيهات الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، والمهندس عبد المطلب عمارة محافظ الأقصر.

وأوضح وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالأقصر، أنه يتم تكثيف جهود المؤسسات التنموية لدعم التمكين الاقتصادي للشباب والنساء بمحافظة الأقصر، حيث تم إطلاق برنامجًا تدريبيًا متكاملاً يتضمن مهارات حياتية، توجيه مهني، وريادة أعمال، لعدد 25 شابًا وسيدة من قرى مركز إسنا غرب.

البرنامج يأتي ضمن النسخة الثالثة من مشروع "إنت تقدر" للتنمية الاقتصادية

وأشار بغدادي، يشير إلى أن هذا البرنامج يأتي ضمن النسخة الثالثة من مشروع "إنت تقدر" للتنمية الاقتصادية، ويهدف مكون دعم المشاريع القائمة إلى دعم وتطوير المشروعات القائمة من خلال منح نقل أصول المشروعات وتقديم الدعم الفني اللازم للشباب والنساء، مضيفاً أن هذه المبادرة تعكس التزام المؤسسات بتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، حيث تواصل المؤسسة دورها في تمكين الفئات المستهدفة بقرى مصر المختلفة وتزويدهم بالمهارات والمعارف اللازمة لتحسين ظروفهم الاقتصادية والاجتماعية، وتمكينهم من المشاركة بفعالية في تحسين مستوى معيشتهم ودعم مجتمعاتهم المحلية.

وفي إطار تنفيذ هذه البرامج التدريبية، تتعاون المؤسسة مع عدد من مؤسسات المجتمع المدني بمركز إسنا غرب للحشد المجتمعي للشباب والنساء، وقد استضافت مؤسسات إسنا ورش التدريب وساهمت فى الحشد المجتمعى، مما يعكس الشراكة المتينة بين مؤسسات المجتمع المدني المحلية، بهدف تحقيق التأثير المطلوب على أرض الواقع وبناء القدرات المستدامة للمشاركين.

ويعكس هذا التعاون بين الجهات المختلفة، سعي مؤسسة بنك مصر لتنمية المجتمع ومؤسسة مهنة ومستقبل للتنمية إلى تعزيز التكامل مع مؤسسات المجتمع المدني في تقديم الدعم المجتمعي الفاعل وبناء قدرات المستفيدين، كما يمثل هذا البرنامج خطوة هامة نحو تمكين الشباب والنساء اقتصاديًا وتشجيعهم على استثمار طاقاتهم وإمكاناتهم لبدء مشروعات صغيرة ومتوسطة تعود بالنفع عليهم وعلى مجتمعاتهم، وللمزيد من المعلومات.