أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق عن هجومها في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت بواسطة الطيران المسير على هدفين حيويين شمال الأراضي المحتلة.
وقالت المقاومة الإسلامية في العراق في بيان لها: «استمراراً بنهجنا في مقاومة الاحتلال، ونُصرةً لأهلنا في فلسطين ولبنان، وردّاً على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحقّ المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ، هاجم مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق اليوم السبت 9-11-2024 ، هدفاً حيوياً في شمال الأراضي المحتلة، بواسطة الطيران المسيّر، وتؤكد المقاومة الإسلامية، استمرار عملياتها في دكّ معاقل الأعداء بوتيرة متصاعدة».
استهداف هدف حيوي شمال الأراضي المحتلة
وأضافت المقاومة الإسلامية في العراق في بيان أخر: «استمراراً بنهجنا في مقاومة الاحتلال، ونُصرةً لأهلنا في فلسطين ولبنان، وردّاً على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحقّ المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ، هاجم مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق اليوم السبت 9-11-2024 ، هدفاً عسكرياً في شمال الأراضي المحتلة، بواسطة الطيران المسيّر، وتؤكد المقاومة الإسلامية، استمرار عملياتها في دكّ معاقل الأعداء بوتيرة متصاعدة».
سلسلة من الغارات الجوية التي شنّها جيش الاحتلال الإسرائيلي على لبنان
تصاعدت حدة التوترات العسكرية في لبنان بعد سلسلة من الغارات الجوية التي شنّها جيش الاحتلال الإسرائيلي على عدة مناطق في جنوب البلاد، وخاصة مدينة صور، مما أسفر عن استشهاد 9 مدنيين وإصابة نحو 30 آخرين بجروح متفاوتة. وبحسب وسائل الإعلام اللبنانية، استهدفت الغارات منازل المدنيين مما أدى إلى دمار كبير وخسائر بشرية، بالإضافة إلى إصابة العديد من المواطنين.
سلسلة انفجارات عنيفة عقب غارات مكثفة نفذتها الطائرات الحربية الإسرائيلية
وإلى جانب هذه الغارات، شهدت الضاحية الجنوبية لبيروت سلسلة انفجارات عنيفة عقب غارات مكثفة نفذتها الطائرات الحربية الإسرائيلية، وطالت هذه الغارات مناطق سكنية مهمة مثل الحدث وحارة حريك وبرج البراجنة، وسط تحذيرات سابقة من الاحتلال بإخلاء المباني في تلك المناطق. وذكرت وكالة الأنباء اللبنانية أن إحدى الغارات استهدفت محيط الجامعة اللبنانية في منطقة الحدث، بينما استهدفت غارتان متتاليتان منطقة برج البراجنة، مما تسبب في تصاعد كثيف لسحب الدخان وتضرر كبير في المباني.
تشهد المنطقة تصعيدًا مستمرًا منذ منتصف سبتمبر الماضي بين "حزب الله" وإسرائيل
وتشهد المنطقة تصعيدًا مستمرًا منذ منتصف سبتمبر الماضي بين "حزب الله" وإسرائيل، وذلك بعد اغتيال الأمين العام لـ"حزب الله"، حسن نصر الله، في غارة جوية إسرائيلية في 27 سبتمبر الماضي، والتي أدت أيضًا إلى مقتل قائد جبهة الجنوب في الحزب، علي كركي، وعدد من القادة الآخرين. وقد أدى هذا الحادث إلى توترات كبيرة على الساحة اللبنانية والإقليمية.
عمليات برية واسعة في جنوب لبنان ضد أهداف تابعة لـ"حزب الله"
وفي بداية أكتوبر الجاري، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن بدء عمليات برية واسعة في جنوب لبنان ضد أهداف تابعة لـ"حزب الله"، مستهدفًا مواقع وبنى تحتية في القرى القريبة من الحدود. هذه العمليات تأتي ضمن حملة تصعيدية جديدة تهدد بتفجير صراع أوسع في المنطقة، حيث يتزايد القلق من أن تؤدي إلى اندلاع حرب إقليمية قد تشمل أطرافًا أخرى.
وتشير التقارير إلى أن العمليات الإسرائيلية المكثفة جاءت ردًا على استمرار الهجمات الصاروخية من جنوب لبنان باتجاه المستوطنات الإسرائيلية، مما ينذر بمزيد من التصعيد في الأيام المقبلة.