أخبار عاجلة
4 أبراج الأكثر غموضا.. «بعضهم يهرب من المواجهة» -

«أيتانيا» عارضة أزياء افتراضية تجني آلاف الدولارات.. ما القصة؟

«أيتانيا» عارضة أزياء افتراضية تجني آلاف الدولارات.. ما القصة؟
«أيتانيا» عارضة أزياء افتراضية تجني آلاف الدولارات.. ما القصة؟

مؤخرًا ومع التطور التكنولوجي الرهيب، نشأت ظاهرة جديدة تهز عالم الموضة والإعلانات، وهي ظهور عارضات أزياء افتراضيات أي لا وجود لهن في الواقع، بل هن نتاج الذكاء الاصطناعي، ويمكنهن تحقيق آلاف الدولارات شهريًا من وراء الإعلانات والدعاية.

عارضة أزياء وهمية تجني آلاف الدولارات شهريا

ومن أشهر هؤلاء العارضات أيتانا لوبيز، تلك العارضة الافتراضية التي ابتكرتها وكالة إعلانات إسبانية تُسمى «كلولس»، وهي مثال قوي على هذا التحول الرقمي والاعتماد على الذكاء الاصطناعي في جني آلاف الدولارات من خلال صفقات الرعاية والإعلانات، رغم كونها مجرد شخصية رقمية.

18400015201731112221.jpg

وفي أقل من عام، تمكنت «أيتانا» الفتاة ذات الشعر الوردي والجسد المثالي، من جذب أكثر من 330 ألف متابع على موقع تبادل الصور والفيديوهات القصيرة «إنستجرام»، متفوقة على العديد من المؤثرين الحقيقيين، وهذا النجاح المذهل أثار تساؤلات حول قدرة الذكاء الاصطناعي على خلق واقع بديل، حسب ما ورد على موقع «BBC NEWS عربي».

استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي

وتسلط وكالة الإعلانات الإسبانية التي ابتكرت «أيتانا» الضوء على العملية الإبداعية التي تقف وراء هذه الشخصية الافتراضية، وكيف يتم استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لإنشاء صور ومقاطع فيديو واقعية للغاية، كما تشرح كيف يتم بناء شخصية «أيتانا» وتسويقها كشخص حقيقي، مع التركيز على سرد قصص واقعية وتفاعل مع المتابعين؛ إذ علَّقت صوفيا نوفاليس من الوكالة الإسبانية على «أيتانا» قائلة: «نعتزم دائما محاولة جعلها مشابهة لما يفعله المؤثرون الحقيقيون».

951497201731112223.jpg

وأضافت: «نلتقط صورة أكون أنا موجودة فيها، ثم علينا استبدالها بـ الذكاء الاصطناعي، لذا يتعين علينا اللعب قليلًا بالأضواء والظلال لجعلها حقيقية قدر الإمكان.. أرى أن نجاح أيتانا لا يرجع فقط إلى الصور الواقعية، ولكن أيضا إلى القصص والتعليقات التوضيحية.. إننا نعتبر أيتانا مؤثرة حقيقية تعيش أسلوب حياة مبهر».

تسويق زائف.. هل هو خطأ أخلاقي؟

كما تحرص وكالة الإعلانات الإسبانية على تسويق «أيتانا» على أنها تذهب إلى صالة الألعاب الرياضية، وتهتم بنظامها الغذائي من أجل الحصول على قوامٍ مثالي، وعند سؤالها عما إذا كان هذا التسويق الزائف خطأً أخلاقيًا، قالت صوفيا نوفاليس: «أن هذا النوع من المحتوى لا يختلف عن (الكمال المزيف) الذي نراه في عارضات الأزياء المؤثرات الحقيقيات على «إنستجرام» باستخدام المرشحات (الفلتر) أو تقنيات تعديل الصور بالرش.. يمكنك رؤية هذا في كل مكان في قطاع الدعاية، وإذا قارنت أيتانا ببقية المؤثرين، فهي تبدو مثل الباقين».

إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق 21 نوفمبر.. جلسة حوارية مع عمرو سعد بمهرجان القاهرة السينمائي
التالى الرئيس السيسى: "حياة كريمة" مشروع عملاق يهدف لتحسين مستوى معيشة نصف سكان مصر