قال اللواء محمد عبد المنعم، رئيس جهاز الاستطلاع الأسبق، إن خطة الخداع الاستراتيجي خلال حرب أكتوبر تضمنت العديد من الإجراءات، بينها إرسال وزير الخارجية المصري إلى الولايات المتحدة الأمريكية للتفاوض بشأن حلول للصراع بين مصر وإسرائيل، في خطوة أظهرت أن مصر لا تنوي الحرب في ذلك الوقت.
وأضاف عبد المنعم خلال لقائه مع الإعلامية إيمان أبوطالب في برنامجها بالخط العريض على شاشة الحياة، أن الرئيس الراحل محمد أنور السادات أرسل قائد القوات الجوية في مأمورية لليبيا، بالإضافة إلى بث شائعة مخزون القمح الذي أتلفته السيول وبدأنا نستورد كميات كبيرة مما يعكس وجود مشاكل في الإدارة الداخلية للبلاد وعدم قدرتها على الحرب في هذا التوقيت.
واستطرد عبد المنعم قائلا: إن معدات تدمير الساتر الترابي أخد الجيش جزءًا منها ووضعها في حلوان ليظهر أنها فسدت، أما الجزء الأكبر فقد ذهب للقناة دون علم القوات الإسرائيلية، موضحا أن السادات أوعز لوزارة الداخلية بتشجيع شباب الجامعات للخروج في مظاهرات تطالب بالحرب في إشارة إلى أن السادات يرفض الحرب حاليًا، وهو جزء من التمويه والخداع الاستراتيجي فضلًا عن إرسال ضباط كبار لأداء فريضة العمرة وتسريح عدد كبير من الجنود من الجيش عاد قبل الحرب بأسبوع.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.