أكد حامد الصراف الباحث في الشأن الهولندي أن حادث مطاردة عدد من المشجعين الإسرائيليين في هولندا، يشير إلى أن هناك تشنج عالمي نتيجة المجازر الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني.
وقال الصراف في مداخلة مع قناة "تن": "الحادث لم يأتي من فراغ ولكن كان هناك تشنج واضح على مستوى العالم نتيجة المجازر المروعة وحرب الإبادة الجماعية، التي انتهكت بها أبسط حقوق الانسان".
وأضاف: "هولندا تضم محكمة العدل الدولية ومحكمة الجنايات الدولية والمتابعة من قبل الهولنديين والجاليات العرب مستمرة خاصة وأن المجازر لا زالت تجرى ليس فقط في غزة، ولكن الضفة الغربية وامتدت إلى لبنان".
وتابع: "أقول إنه سبق وأن تم إنزال العمل الفلسطيني وتمزيقه ووصلتني ردات إسرائيلية أيضا تقول لا يوجد مدارس في غزة لأننا قضينا على كل الأطفال، وهو تبجح من الصهاينة، الذين جاءوا بحجة مباراة كرة قدم وأتابع من خلال علاقاتي أن الهولنديين كانوا متوجسين قلقا من أن يحدث مثل هذه الحوادث".
وأكمل: "الوفد الصهيوني كان مكون من 350 أو 400 ومن بينهم عدد من العاملين بالموساد الإسرائيلي ويبدو أن العملية كانت تستهدف إثارة الضجة ضد الجاليات العربية".
وأوضح: "شئنا أو أبينا حتى لو كان هناك لوبي صهيوني يسيطر على الإعلام في هذا البلد أو ذاك إلا أن هناك رأي عام فهم الكيل بمكيالين وما يحدث في أوكرانيا لم يصل لمستوى الإبادة الجماعية وسياسة الأرض المحروقة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني".
واختتم: "القضية الفلسطينية أصبحت رقم واحد في العالم الآن وبدون جدل أن مظلومية الشعب الفلسطيني يجب أن تصل إلى حلول إنسانية جادة".