يبحث ريال مدريد عن تصحيح مساره حينما يستقبل ضيفه أوساسونا غدًا السبت، في المواجهة التي تجمع الفريقين على أرضية سانتياغو برنابيو، ضمن منافسات الأسبوع الثالث عشر من الدوري الإسباني، في ظل تساؤلات من جمهور النادي الملكي عن هداف ريال مدريد التاريخي ضد أوساسونا.
ويحتل النادي الملكي وصافة ترتيب الدوري الإسباني برصيد 24 نقطة، جمعها من 7 انتصارات و3 تعادلات وهزيمة واحدة، حيث يتخلف بفارق 9 نقاط كاملة وراء برشلونة متصدر الترتيب، علمًا أن الميرينغي يملك مواجهة مؤجلة أمام فالنسيا.
ويسعى ريال مدريد بقيادة الإيطالي كارلو أنشيلوتي، للعودة إلى طريق الانتصارات بعد هزيمتين متتاليتين، كانت الأولى على يد برشلونة برباعية نظيفة في الدوري الإسباني، والثانية أمام ميلان بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد في دوري أبطال أوروبا.
ويرغب النادي الملكي في الاعتماد على تاريخه الكبير أمام أوساسونا لتحقيق الفوز في المباراة، خاصة أن الميرينغي سبق له الفوز في (59) مباراة أمام منافسه، مقابل (19) تعادلًا و(13) هزيمة، ليحرز لاعبوه 204 أهداف مقابل تلقي شباكهم 84 في تاريخ المواجهات مع أوساسونا.
من هداف ريال مدريد التاريخي ضد أوساسونا ؟
يعد البرتغالي كريستيانو رونالدو هداف ريال مدريد التاريخي ضد أوساسونا في كل البطولات، حيث سبق لصاروخ ماديرا تسجيل (12) هدفًا في تاريخ مواجهات الفريقين.
وخلال 12 مواجهة، تمكن رونالدو هداف ريال مدريد التاريخي ضد أوساسونا من تسجيل 12 هدفًا في شباك المنافس القادم للنادي الملكي، إلى جانب تقديم 5 تمريرات حاسمة، وفاز في 9 مباريات ضدهم، وتعادل في مباراتين، مقابل تلقي هزيمة واحدة.
وتبدو هذه الإحصائيات منطقية للغاية، خاصة أن الأسطورة البرتغالية يعد هداف النادي الملكي التاريخي برصيد 450 هدفًا أحرزها في 438 مباراة مع تقديمه 131 تمريرة حاسمة خلال 9 مواسم ارتدى فيها قميص العملاق الإسباني.
ويعد المكسيكي هوغو سانشيز وصيف هداف ريال مدريد التاريخي ضد أوساسونا الإسباني؛ إذ يملك مع الميرينغي 8 أهداف في شباكهم، ويأتي بعده المجري فرينتس بوشكاش برصيد (7) أهداف، يليه ألفريدو دي ستيفانو الذي سبق له تسجيل 7 أهداف، وهو الرصيد ذاته الذي يملكه الأرجنتيني غونزالو هيغوايين صاحب الأهداف السبعة مع ريال مدريد في شباك أوساسونا.
جدير بالذكر أن الضغوط تلاحق العملاق الملكي في الوقت الراهن، بفعل المشاكل الدفاعية الكبيرة التي تضرب صفوفه، وضعف الانسجام بين نجمي المقدمة، كيليان مبابي وفينيسيوس جونيور، مع تكهنات حول إمكانية إقالة المدرب كارلو أنشيلوتي.