في سياق العلاقات الدولية المتوترة بين أمريكا وروسيا، أصبحت الجزائر في دائرة الضوء كأحد الزبائن الرئيسيين للصناعات العسكرية الروسية.
وقد أثارت هذه العلاقة العسكرية بين الجزائر وروسيا قلق بعض أعضاء الكونغرس الأمريكي، مما أدى إلى مطالبات بفرض عقوبات بموجب قانون مكافحة خصوم أمريكا من خلال العقوبات (CAATSA).
وحسب مصادر، فتُعتبر الجزائر واحدة من الدول التي تعتمد بشكل كبير على الأسلحة الروسية لتعزيز قدراتها العسكرية.
ومع استمرار الصراع الجيوسياسي بين الولايات المتحدة وروسيا، تم اقتراح تطبيق العقوبات على الدول التي تتعاون مع روسيا في المجال العسكري.
في هذا السياق، طالب السيناتور ماركو روبيو، المقرب من الرئاسة الجديدة والمعروف بمواقفه المتشددة ضد روسيا وحلفائها، بفرض عقوبات على الجزائر، مشيرًا إلى أن هذه الشراكة العسكرية تشكل تهديدًا لمصالح الولايات المتحدة وحلفائها.