سقوط فتاة العصافرة في ساعة مبكرة من صباح يوم اعتيادي، استفاق سكان حي العصافرة شرق الإسكندرية على وقع خبر مؤلم هز أركان الحي، حيث سقطت فتاة شابة في العشرينيات من عمرها من شرفة شقتها الواقعة في الطابق الخامس، ليترك الحادث المؤلم الكثير من الأسئلة الحائرة والحزن العميق في قلوب سكان المنطقة.
سقوط فتاة العصافرة
بدأت تفاصيل القصة عندما تلقى قسم شرطة المنشية بلاغًا من الأهالي يفيد بسقوط الفتاة من شرفتها، ومصرعها على الفور. وصلت سيارات الشرطة والإسعاف إلى موقع الحادث في دقائق، ليجدوا الجسد ممددًا بلا حراك على الأرض، وتبدو عليه آثار السقوط العنيف من ارتفاع شاهق، إذ كانت ترتدي كامل ملابسها، بينما كانت إصاباتها البالغة في الجمجمة وأطراف الجسد تشير إلى شدة الارتطام.
ردود فعل سكان الحي
سكان الحي، الذين هرعوا إلى المكان بعد سماع صوت السقوط، كانوا في حالة من الذهول وعدم التصديق، فقد شهدوا أمامهم فتاة شابة في مقتبل العمر ملقاة بلا حركة، وسط ظروف غامضة. أحد شهود العيان أفاد في محضر الشرطة أنهم سمعوا صوت ارتطام قوي، فخرجوا ليجدوا الجسد ملقى على الأرض، بلا أي حركة أو صوت ينبعث منها، وسط صمت ثقيل خيم على المكان.
تحقيقات النيابة العامة
تحركت النيابة العامة على الفور لفتح تحقيق في ملابسات الحادث، وأصدرت أوامرها بانتداب الطب الشرعي لتشريح الجثة وتحديد سبب الوفاة بدقة، كما أكدت النيابة ضرورة التأكد من عدم وجود شبهة جنائية في الحادث، وكلفت المباحث الجنائية بإجراء التحريات اللازمة وجمع أقوال الشهود وأفراد أسرة الفتاة، في محاولة لكشف ما إذا كانت هناك أسباب شخصية أو نفسية قد تدفع الفتاة لاتخاذ قرار السقوط، أو إذا ما كان هناك طرف آخر له علاقة بما حدث.
أثر الحادث على سكان الحي
تسيطر حالة من الحزن والصدمة على وجوه الجيران وسكان المنطقة، فرغم أن البعض لم يكن يعرف الفتاة معرفة وثيقة، إلا أن حادثًا بهذه الفجيعة ترك أثرًا عميقًا في قلوبهم. أحاديث السكان تدور حول الفتاة، مع تساؤلات عما قادها لهذا المصير المأساوي وعن الأسباب التي ربما تكون وراء سقوطها المفاجئ. وبين مشاعر الحزن والأسى، تتواصل التحقيقات بحثًا عن إجابات قد تمنح أسرتها وأهلها بصيصًا من الأمل والطمأنينة.