أكد أحمد فؤاد أنور الخبير بالشأن الإسرائيلي أن هناك 3 عوامل رئيسية أدت إلى اقالة وزير الدفاع الإسرائيلي يوأف جالانت.
وقال أنور في مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية": "كان هناك 3 عوامل رئيسية بالترتيب الزمني من الاحدث للأقدم أولها رفض جالانت اعفاء الحريديم من الخدمة العسكرية في الوقت الذي يعاني فيه جيش الاحتلال من النقص بسبب الإصابات والتهرب لأسباب نفسية من الخدمة العسكرية بالإضافة للقتلي والجرحي".
وأضاف: "جالانت يرى أن هناك ضرورة للتوصل إلى صفقة في قطاع غزة والبدء في تبادل الاسرى وسبق ذلك الخلاف حول ما يسميه نتنياهو بالإصلاح القضائي ويسميه معارضيه بالديكتاتورية والقمع للسلطة القضائية وهذا الامر هو المعلن".
وتابع: "نتنياهو يتهم جالانت بأنه الراعي السياسي للتهمة التي تلاحقه وهي دفع أحد العناصر في مكتب نتنياهو بالاستيلاء على وثائق من الجيش وتسريبها لإيهام الراي العام الإسرائيلي بأن تعطيل الصفقة يأتي من قيادة حماس وليس من نتنياهو نفسه وهذا الامر من شأنه أن يؤجج مشاعر الرأي العام الداخلي خاصة وأن جالانت اليوم تحدث مع عائلات الاسرى وقال لا حاجة أمنية ولا سياسية للاحتفاظ بمحور فيلادلفيا بل لا حاجة للاستمرار في احتلال أراضي قطاع غزة الأن".
وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الثلاثاء، إقالة وزير الدفاع يوآف جالانت فيما عيّن وزير الخارجية يسرائيل كاتس بدلًا منه.
كما أعلن نتنياهو في بيان، تعيين جدعون ساعر، الذي كان وزيرًا في السابق دون حقيبة، في منصب وزير الخارجية خلفًا لكاتس.