أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي يوم الخميس 7 نوفمبر 2024 عن مقتل خمسة جنود وجرح 16 آخرين من قواته الاحتياطية، وذلك خلال الأسابيع الأخيرة من المواجهات العنيفة في جنوب لبنان.
وقد جاء الإعلان بعد تأكيدات من الجيش الإسرائيلي حول العمليات البرية التي شارك فيها جنود من لواء ناحال تحت قيادة الفرقة 91 على طول الحدود الشمالية لإسرائيل.
أخبار لبنان اليوم
ووفقًا لما ورد في تقرير صحيفة جيروزاليم بوست العبرية، فقد أسفرت هذه المواجهات عن مقتل خمسة جنود احتياط، بينهم النقيب (احتياط) أبراهام يوسف جولدبرج (43 عامًا)، الرقيب أول (احتياط) جلعاد الملياخ (30 عامًا)، النقيب (احتياط) أميت شايوت (29 عامًا)، الرائد (احتياط) إلياف عمرام أبيتبول (36 عامًا)، والرقيب أول (احتياط) شاؤول مويال، الذين لقوا حتفهم في اشتباكات عنيفة مع مقاتلي حزب الله اللبناني في المناطق الحدودية.
كما أكد جيش الاحتلال أن جنوده تمكنوا من القضاء على عدد من المقاتلين، وتدمير العديد من أسلحة حزب الله، إلى جانب فكك العديد من الأنفاق التي يُزعم أن الحزب يستخدمها في تحركاته العسكرية. وقد وصفت القوات الإسرائيلية عملياتها بأنها ناجحة، حيث أكدت أنها استهدفت بنية الحزب التحتية ودمرت مواقع عسكرية هامة خلال الاشتباكات المباشرة مع المقاتلين.
الحرب بين إسرائيل ولبنان
وبينما كان الجيش يواصل عملياته على الأرض، ذكر التقرير أيضًا أنه تم تنفيذ مداهمة لأحد المجمعات التابعة لحزب الله، بناءً على معلومات استخباراتية تشير إلى وجود نشاط عسكري في المنطقة. وقد أشارت تقارير إلى وقوع اشتباكات شديدة خلال العملية، حيث تعرض الجنود الإسرائيليين لإطلاق نار من عدة جهات داخل المجمع، بينما قاموا بإجلاء الجنود المصابين وتدمير البنية التحتية العسكرية لحزب الله.
التصعيد في الجنوب اللبناني يأتي في سياق توترات مستمرة بين إسرائيل وحزب الله، وقد زادت وتيرتها منذ بدء المواجهات على الحدود في الأشهر الأخيرة. وتُعتبر هذه العمليات من أبرز المواجهات التي شهدتها المنطقة في الفترة الأخيرة، حيث لا تزال الأوضاع الأمنية في لبنان تشهد تصاعدًا مستمرًا، مما يثير مخاوف من تفاقم النزاع.
تابع أحدث الأخبار عبر