قال الدكتور بشير عبد الفتاح، الباحث السياسي، إن من المهم التفريق بين نوعين من الخطاب في سياق الانتخابات: الخطاب الانتخابي الدعائي الذي يُطلق خلال الحملة الانتخابية، والخطاب السياسي المسؤول الذي يقدمه الرئيس أو المسؤول بعد توليه السلطة.
وأضاف عبد الفتاح، في تصريحات عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، كان في حملته الانتخابية يطلق تصريحات براقة وجذابة، يحاول من خلالها أن يُظهر نفسه كأفضل من الرئيس المنتهية ولايته، جو بايدن، مشيرًا إلى أن ترامب كان يُركز على فكرة أن الوضع الحالي في المنطقة والعالم كان سيتغير بشكل إيجابي لو كان في السلطة.
وأشار إلى أن الخطاب الدعائي الذي يطلقه المرشح في أثناء الحملة الانتخابية لا يمكن محاسبته عليه، لأنه يكون في إطار محاولة كسب الأصوات ولا يكون ملزمًا على أرض الواقع، مشددا على أن الوضع يختلف بمجرد وصول هذا المرشح إلى السلطة، حيث يكون هناك قيود عدة وحسابات معقدة تفرض نفسها على قراراته السياسية وبالتالي، من غير الممكن الجزم بأن كل ما وعد به ترامب أثناء حملته الانتخابية سيُترجم إلى واقع حال بعد أن يصبح رئيسًا.
وتابع: ترامب يُعتبر "رجل الصفقات" الذي ينظر إلى الحروب والصراعات الدولية على أنها استنزاف غير ضروري للموارد الأمريكية.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.