يمكن أن تكون آلام العظام الشديدة في سن مبكرة نتيجة لمجموعة من الأسباب الصحية المختلفة، خاصةً إذا كانت الأعراض تظهر بشكل ملحوظ في جميع أنحاء الجسم، وتزداد شدتها قبل النوم وعند الاستيقاظ.
وفيما يلي بعض الأسباب المحتملة لهذه الأعراض وفقًا لموقع هيلث لاين الطبي:
1. التهاب المفاصل الروماتويدي:
• هو اضطراب مناعي ذاتي يتسبب في مهاجمة الجهاز المناعي للمفاصل، مما يؤدي إلى التهاب وألم مستمر، ويمكن أن يحدث في أي عمر ويؤدي إلى تورم وألم في المفاصل، خاصة في الأطراف مثل اليدين والقدمين، وعادة ما تكون الآلام أشد في الصباح أو بعد الراحة الطويلة.
2. فيبروميالجيا:
• الفيبروميالجيا هي متلازمة تسبب آلامًا منتشرة في الجسم، وغالباً ما تشمل الشعور بالألم قبل النوم وعند الاستيقاظ، وتشمل الأعراض أيضًا التعب ومشاكل في النوم، وقد يرتبط ذلك بزيادة الحساسية للألم، وهذه المتلازمة شائعة أكثر عند النساء، ولكن يمكن أن تصيب أي شخص.
3. نقص فيتامين د والكالسيوم:
• نقص فيتامين د هو سبب شائع لآلام العظام، حيث يؤدي إلى ضعف العظام والمفاصل، وفيتامين د مهم لامتصاص الكالسيوم، ونقصه يمكن أن يؤدي إلى هشاشة العظام وضعفها، ما يزيد من الألم، وخاصة في الأطراف.
4. الاعتلال العصبي المحيطي:
• ينتج عن تلف الأعصاب في الأطراف، ويمكن أن يتسبب في آلام شديدة في القدمين واليدين، خاصةً قبل النوم وتتعدد أسباب الاعتلال العصبي، مثل السكري ونقص الفيتامينات وبعض الأدوية.
5. الإجهاد المزمن وضعف الدورة الدموية:
• الإجهاد البدني أو الضغط النفسي المستمر يمكن أن يؤدي إلى تشنجات عضلية وألم في العظام بالإضافة إلى ذلك، ضعف الدورة الدموية قد يساهم في ظهور آلام الأطراف، خاصةً عند الاستيقاظ من النوم.
6. هشاشة العظام المبكرة:
• هشاشة العظام قد تحدث بشكل مبكر بسبب عوامل وراثية أو نقص في التغذية ويؤدي هذا إلى آلام وضعف في العظام، وقد يزيد الألم في الأطراف بشكل خاص.
7. نمط الحياة وقلة النشاط البدني:
• قلة الحركة والنشاط البدني قد تؤدي إلى ضعف العضلات والمفاصل، مما يزيد من احتمالية الإصابة بآلام العظام، وخاصة عند الجلوس لفترات طويلة أو الاستلقاء، مما قد يسبب ألمًا عند الاستيقاظ.
تشخيص وعلاج هذه الحالات:
• إذا كانت الآلام شديدة وتؤثر على جودة الحياة، ينصح بزيارة الطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة، مثل تحاليل الدم، وفحص فيتامينات الجسم، وأحيانا صور أشعة لتقييم صحة العظام.
• العلاج يعتمد على السبب فقد يتضمن تناول المكملات الغذائية، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، أو بعض العلاجات الدوائية أو الفيزيائية.
يمكن أن تكون هذه الآلام مؤشرًا على مشكلة صحية كامنة، ويجب عدم تجاهلها خاصة إذا استمرت لفترة طويلة.