اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية
وجه اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق رسالة هامة للعالم قائلا: بسم الله الرحمن الرحيم " الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا} ، - كما قال تعالى " والذينَ آمنوا واتبعتهم ذُرِّيَّتُهُم بإيمانٍ ألحقنا بهم ذريتَهم) (الطور :٢١) صدق الله العظيم .
o سادت حالة من الحزن محافظة قنا عقب وفاة أب ونجليه، في حادث انقلاب سيارة ملاكي على طريق "قنا_سوهاج"، خلال ذهاب الأب لتوصيل أحد ابنيه إلى مطار سوهاج للسفر
o تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن سوهاج، إخطارًا من غرفة العمليات
يفيد بورود بلاغ من هيئة الإسعاف يفيد وقوع حادث انقلاب سيارة ملاكي على طريق قنا_سوهاج اتجاه المطار.
o وتبين مصرع رشدي الراوي، ونجليه بهاء ، من محافظة قنا ، إثر وقوع حادث انقلاب سيارة.
o تم نقل الجثث إلى مشرحة المستشفى وتحرر محضر بالواقعة، وأخطرت الجهات المختصة لتتولى التحقيقات.
o حوادث المرور اصبحت عائق كبير أمام كل المجتمعات فى ظل الاجراءات التى اتخذتها الدول للحد من تلك الظاهرة التى تصل من
يفقدوا فيها الى مليون و ثلاثمائة الف سنويآ نتيجة عدم اتباع وسائل السلامة .
o ولتفادى مثل تلك الحوادث نوضح بعض الإرشادات التالية للسادة قائدى المركبات عامة والمسافرين على الطرق السريعة والزراعية خاصة :-
o تأجيل السفر لحين وضوح الرؤية حفاظا على نفسك وذويك او من بصحبتك .
o أضاءة جميع انوار السيارة مع مراعاة ان يكون النور الامامى فى وضع منخفض واستخدام انوار الشبورة .
o استخدام انوار الانتظار حتى تكون مرئيآ للغير .
o افتح زجاج سيارتك لمنع تكثف الماء داخلها .
o السرعة فى حدود ما تسمح به الرؤية وليس فى حدود السرعة القانونية بحيث نتمكن من الوقوف عند رؤية الخطر قبل الاصطدام به .
o استعمال مساحات المطر .
o استخدام آلة التنبية على فترات متقطعة حتى تشعر الغير بوجودك .
o عدم التوقف بمنطقة الشبورة .
o فى حالة تعطل السيارة جنبها أقصى يمين الطريق وبعيد تمامآ عن نهر الطريق .
o تثبيت المثلث التحذيرى خلف السيارة .
o عدم النزول من السيارة او مرافقيك لعدم التعرض الخطر .
o الشبورة متقطعة فلا تقم بتغير السرعة حال انقشعها .
o ضاعف مسافة الأمان بينك وبين السيارة التى امامك .
o السير فى منتصف الطريق مسترشدآ بالخطوط البيضاء .
o عدم تخطى السيارة التى امامك .
o اتبع ارشادات رجال المرور التى تعمل من آجل سلامتك .
o عند وجود اعطال اتصل برقم الإغاثة المرورية ....... للوصل إليك
( ٠١٢٢١١١٠٠٠٠ ) .
o حوادث المرور اصبحت عائق كبير أمام كل المجتمعات فى ظل الاجراءات التى اتخذتها الدول للحد من تلك الظاهرة التى تصل من يفقدوا فيها الى مليون و ثلاثمائة الف سنويآ نتيجة عدم اتباع وسائل السلامة .
o منظمة الصحةالعالمية والتى نشرت احصائية بحوادث السير فى الطرق اشارت الى ان الوفاة نتيجة حوداث الطرق سنويآ الى ١،٣ مليون والاصابات تصل الى ما بين ٢٠ مليون و ٥٠ مليون والخسائر المادية تصل ٣% من الناتج المحلى.
o تعد حوادث السير ظاهرة خطيرة جداً على المجتمعات لما تخلفه من أضرار مادية ومعنوية تتمثل في إزهاق الأرواح، وإتلاف الأموال، وما يترتب على ذلك من آثار نفسية واجتماعية على ذوي الأشخاص الذين يشتركون في هذه الحوادث. التي تتسبب سنوياً في حصد آلاف الأرواح عدا آلاف الجرحى والمصابين الذين أصيبوا بإعاقات دائمة أو جزئية بسبب هذه الحوادث القاتلة والبشعة التي تتسبب أيضاً في خسارة للفرد والمجتمع.
o لا تزال الجهود تبذل لمحاولة التصدي لهذه الظاهرة من خلال
إجراء الدراسات وعقد المؤتمرات وورش العمل والقيام بحملات التوعية سواء من الحكومة أو من مؤسسات المجتمع المدني، لكن حوادث السير مستمرة في الفتك بالأرواح والممتلكات، مما يثير التساؤل عن سبب الاستشراء المخيف لهذه الظاهرة رغم كل الجهود المبذولة لمحاربتها والحدّ منها.
o إنّ المجتمع هو المعني الأساسيّ بمحاربة هذه الظاهرة؛ كونه هو الذي يصطلي بنارها ويرزح تحت ويلاتها، فيجب أن يقوم بدور إيجابي فاعل في هذه المواجهة،
لكنه وللأسف يقوم في كثير من الأحيان بدور سلبي من حيث يدري أو لا يدري، مما يؤدي إلى استفحال واستشراء هذه الظاهرة.
o يجعل المجتمع من عقيدة القضاء والقدر التي هي من أركان الإيمان مبرراً لحوادث السير وما يترتب عليها من فجائع بغض النظر عن سبب وظروف الحادث، سواء أكان إهمالاً أو استهتاراً أو تهوراً أو تعمد مخالفة قوانين وأنظمة السير، فكلها تبرر بأنّ الحادث وقع بقضاء الله وقدره ، ومن المُسَلَّم به أنه لا يتحرك متحرك ولا يسكن ساكن إلا بقضاء الله وقدره، وكل ما يحدث
في الكون لا يمكن أن يخرج عن قضاء الله وقدره، لكن ذلك كله لا يبرر لمن تسبب بالحادث تهوره واستهتاره وإهماله ومخالفته لقوانين وأنظمة السير؛ لأن جميع هذا من كسبه وهو مخير فيه غير مجبر عليه، ولم يطلع على الغيب فيرى ما قدره الله تعالى عليه قبل أن يقع، فيجب أن يحاسب ويعاقب على ذلك، وإلا كان تشريع العقوبات -والعياذ بالله- عبثاً.
o والعقوبات لم تشرع لذاتها، ولكن لما يترتب على تطبيقها من حفظ حياة المجتمع وأمنه، قال تعالى: (وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ
لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ) البقرة/ 179، وكذلك هذا المتسبب يستفيد من ناحية أنه يتعظ ويعلم أنه مسؤول عن أفعاله وأن ما يسببه من أضرار مادية ومعنوية يجب أن يدفع ثمنه، فينزجر عن تكرار هذه المخالفات قال صلى الله عليه وسلم: (انْصُرْ أَخَاكَ ظَالِمًا، أَوْ مَظْلُومًا، فَقَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللهِ أَنْصُرُهُ إِذَا كَانَ مَظْلُومًا، أَفَرَأَيْتَ إِذَا كَانَ ظَالِمًا كَيْفَ أَنْصُرُهُ؟ قَالَ: تَحْجُزُهُ، أَوْ تَمْنَعُهُ مِنَ الظُّلْمِ، فَإِنَّ ذَلِكَ نَصْرُهُ) صحيح البخاري. وبالتالي تحقق العقوبة مقصدها المتمثل في الحفاظ على أمن وسلامة المجتمع، والأخذ على أيدي
الأفراد الذين يعتدون على أمن المجتمع ومصلحته العامة، وإصلاحهم بحيث يصبحون عناصر بناء في مجتمعهم.
o حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن وجنبها شر الفتن والاحقاد والشائعات والضغائن والحروب ، اللهم إنى استودعك مصر وأهلها أمنها وأمانها ، ليلها ونهارها ، أرضها وسمائها ، فاحفظها ربى يا من لا تضيع عنده الودائع .
اقرأ ايضا