أكد الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، بقوة في رده على استشارة من إحدى المتصلات حول حقها في مواصلة تعليمها بعد الزواج، على أنّ الحق في التعليم للمرأة يعتبر من حقوقها الأساسية، وينبغي لها ممارسته إذا كان ذلك في صالحها.
وفي إطلالته على برنامج "مع الناس" الذي يُبث على قناة الناس، ألقى الضوء على أهمية التعليم كوسيلة لتحسين الوعي والمعرفة، وبالتالي تعزيز قدرات المرأة كأم وشريكة حياة.
وأشار إلى أنّ الزوج ينبغي أن يدرك فوائد تعليم زوجته، إذ ستجعلها أكثر قدرة على التواصل مع أبنائها وتعزيز مهاراتها في إدارة المنزل.
وشدد الورداني على أنه إذا اتفقت الزوجة والزوج على استكمال تعليمها بعد الزواج، وكان الزمان مناسبًا بعد نمو أبنائها، فإنّها محقة في مواصلة دراستها دون أن تضر بحقوق أطفالها.
بل على العكس، قد يُسهم تحصيلها العلمي في تطويرها وجعلها شخصًا أكثر كفاءة في التعامل مع تحديات الحياة.
وختم توجيهًا للزوجات بضرورة تنظيم وقتهن بين مسؤوليات المنزل والتعلم والعبادة، بحيث يتحقق التوازن اللازم في حياتهن، ويساهم ذلك في تحقيق تطور شامل ومتوازن.