تعليق النائبة عايدة نصيف عن دور البابا تواضروس فى الحوار المسكوني بين الكنائس .. أشارت النائبة الدكتورة عايدة نصيف، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ ورئيس قسم العلوم الإنسانية بكلية العلوم اللاهوتية بالأنبا رويس، في تصريحات إلى أن الحوار المسكوني بين الكنائس، تحت قيادة قداسة البابا تواضروس الثاني، شهد تقدمًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة.
النائبة عايدة نصيف: البابا تواضروس أسهم بشكل كبير في تعزيز الثقة بين الكنائس
و أوضحت النائبة عايدة نصيف: البابا تواضروس أسهم بشكل كبير في تعزيز الثقة بين الكنائس
أن هذا الحوار يعكس رغبة متزايدة في تحقيق الوحدة المسيحية وإزالة الحواجز التاريخية التي لطالما فصلت بين الكنائس.
أبرز نتائج الحوار المسكوني
وأشارت النائبة عايدة نصيف في حديثها مع إلى أن تعزيز الحوار يُعتبر من أبرز نتائج الحوار المسكوني، حيث ساهم في تفعيل النقاشات بين الكنائس، خاصة فيما يتعلق بالمفاهيم الكنسية الأساسية. وقد أتاح هذا النقاش مساحة أكبر للفهم المتبادل، مما ساهم في تقليص الفجوة الفكرية بين الكنائس. إلى جانب الحوارات الرسمية، ساهمت اللقاءات المسكونية في تعزيز الروابط الشخصية القوية بين القادة الدينيين من مختلف الطوائف.. وأكدت أن هذه العلاقات كانت أساسًا لتعزيز الثقة المتبادلة، مما يساعد في تقليل التوترات التاريخية. كما أود أن أؤكد أن قداسة البابا تواضروس الثاني كان له دور محوري في هذا السياق، حيث عمل باستمرار على خلق بيئة من الانفتاح والحوار البناء.
النائبة عايدة نصيف : الخطوات العملية تعزز من دور الكنائس
أضافت “النائبة عايدة نصيف ” أن الحوار المسكوني لم يقتصر على المناقشات اللاهوتية فقط، بل شمل أيضًا مجالات التعاون العملي، خصوصًا في القضايا الاجتماعية والإنسانية. وقد تم التوصل إلى اتفاق حول أهمية توحيد الجهود المسيحية لمواجهة التحديات الاجتماعية والاقتصادية والإيمانية، بالإضافة إلى قضايا اللاجئين وحماية البيئة. هذه الخطوات العملية تعزز من دور الكنائس في المجتمعات المحلية وتساهم في تعزيز رسالة المسيحية كدين يدعو إلى العدالة والسلام.
أنهت النائبة الدكتورة عايدة حديثها بالتأكيد على أن الحوار المسكوني بين الكنائس، تحت إشراف البابا تواضروس الثاني، يُعد خطوة هامة نحو تعزيز الوحدة المسيحية. ورغم التحديات التي لا تزال تعترض هذه الجهود، فإن التقدم الذي تم إحرازه يدل على أن الأمل في الوحدة المسيحية ليس بعيد المنال. إن الحوار المستمر وتعاون الكنائس في مواجهة التحديات المعاصرة يؤكدان أن الأمل في الوحدة المسيحية قريب المنال.