أخبار عاجلة

بالبلدي: أثره باقٍ بعد الختام!

بالبلدي: أثره باقٍ بعد الختام!
بالبلدي: أثره باقٍ بعد الختام!

belbalady.net هل فريق «بانوراما بارشا» لا يستحق اللقاء مع وزير الثقافة د. أحمد فؤاد هنو لتهنئته بفوز فتيات المنيا، بطلات فيلم «رفعت عينى للسما»، بجائزة «نجمة الجونة» لأفضل فيلم تسجيلى فى ختام مهرجان الجونة السينمائى، وبعد مرور ستة أشهر فقط على تتويج الفيلم بجائزة «العين الذهبية» فى مهرجان كان السينمائى بفرنسا؟!

ولا يحتاج هذا الفريق المبدع من الوزير التكريم أو التعظيم ولا حتى منحه شهادة.. وإن كان يستحق كل ذلك، ولكنها فرصة للوزارة قبل الفريق لدراسته كظاهرة وأسباب نجاحها لدرجة الحصول على جائزة من مهرجان «كان» السينمائى، فى الوقت الذى نواصل فيه الحسرة والحزن لعدم وجود فيلم مصرى حصل عليها من قبل وذلك بعد أكثر من مائة سنة على صناعة السينما فى مصر.

نحن أمام ظاهرة فنية تحتاج إلى دراسة علمية لرصدها وتحليلها والاستفادة من نتائجها، ومعرفة الطريقة الصحيحة لتطبيقها فى عدد من المحافظات، وليس شرطًا تعلم دروسها فى السينما فقط ولكن فى مختلف مجالات الثقافة.. ولكن كأسلوب لمعالجة الاحتياجات، فقد ظهر فريق «بانوراما بارشا» وأبدع رغبة فى اشباع حاجة أساسية وسد نقص شديد فى الواقع الثقافى المحلى وكان مطلوب استكماله!   

صحيح وزير الثقافة، قام مؤخرًا بتفقد عدد من قصور الثقافة فى محافظات الدلتا والصعيد واطلع على أحوالها قبل أن يسافر إلى إيطاليا ليتفقد مقر الأكاديمية المصرية للفنون فى روما، لمتابعة أنشطتها وفعالياتها.. ولكن اريد أن أتذكر معه ما أكده له د. خالد عبدالحليم، محافظ قنا، عند زيارته لقصر الثقافة هناك، وحسب ما نقلته الاخبار الصحفية، أن المحافظ شرح للوزير « احتياج المواطن فى الصعيد إلى الفعاليات والأنشطة التى تسهم فى رفع الوعى وبناء الانسان ونشر القيم الإيجابية والمواطنة، وتناقش الموروثات والعادات الخاطئة فى المجتمع. وقال المحافظ إنه منفتح للتعاون مع الوزارة لتقديم الأنشطة فى هذا السياق، وكذلك تقديم كل الدعم للوصول بالمنتج الابداعى لكل فرد على أرض المحافظة»!

وأعتقد، وربما اعتقادى خاطئ، أن كلام المحافظ، كان يحتاج من وزير الثقافة إلى وقفة وتأمل وتوجيه بدراسة احتياجات المواطن فى الصعيد من الثقافة.. وأعتقد أن الجواب كان سيجده، لو كان كلف ببحث ودراسة تجربة فريق «بانوراما بارشا» وأسباب نجاحه إلى درجة ان فتيات المنيا يحصلن على جائزة من مهرجان « كان» ثم « الجونة»..!

وليس خافيًا على أحد، ولا حتى وزير الثقافة، وكل محافظ فى محافظته، أن هناك عشرات المئات من الشباب فى المحافظات يحاولون أن يحققوا ما نجحت فيه «بنات المنيا» ولكنهم لا يعرفون الطريق، ولم يجدوا من يساعدهم على ذلك.. وأقول لهم لا تيأسوا إن فريق «بانوراما بارشا» فى المنيا وفيلمهم الرائع «رفعت عينى للسما»..أثره باق لكم ولكل الحالمين والطامحين للإبداع والتفوق.. وأنصحكم بدراسة ظاهرة هذا الفريق بأنفسكم!

[email protected]   

 

 

إخلاء مسؤولية إن موقع بالبلدي يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
"جميع الحقوق محفوظة لأصحابها"

المصدر :" الوفد "

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق برشلونة يكتسح سرفينا زفيزدا بخماسية في دوري أبطال أوروبا
التالى صفقة مثيرة.. OpenAI تستحوذ على نطاق Chat.com بملايين الدولارات