أكد النائب الدكتور عصام خليل، رئيس حزب المصريين الأحرار وعضو مجلس الشيوخ، أن الانتخابات الأمريكية الأخيرة أظهرت أن الاقتصاد أصبح الشاغل الأول في أولويات الشعب الأمريكي.
الانتخابات الأمريكية الأخيرة أظهرت أن الاقتصاد أصبح الشاغل الأول في أولويات الشعب الأمريكي
وقال "خليل" في بيان صحفي، إن فوز ترامب بالرئاسة والجمهوريين باغلبية الشيوخ مع احتفاظهم باغلبية النواب سوف يمنح الرئيس الحالي تنفيذ برنامجه بشكل سلسل؛ وتعزيز قدرته على إتخاذ القرارات الحاسمة وإجراء التغييرات المطلوبة.
وتناول "خليل"في تصريحاته تأثير فوز ترامب على السياسة الخارجية، قد يركز على وقف الحروب في الشرق الأوسط، في إشارة إلى خطابه بعد الفوز الذي أكد فيه عزمه على حل القضايا الإقليمية، مثل الأزمة الروسية الأوكرانية والصراع في غزة ولبنان.
وأضاف، أن ترامب أبدى رغبته في تفعيل دور دبلوماسي أكبر، بما في ذلك دعم العلاقات مع روسيا ومن المتوقع أن يكون هناك مؤشرات لوجود صراع تجاري مع الصين، ومنها مؤشرات رفع الرسوم الجمركية على الواردات الصينية بنسبة تصل إلى 60%.
فوز ترامب بالرئاسة والجمهوريين باغلبية الشيوخ مع احتفاظهم باغلبية النواب سوف يمنح الرئيس الحالي تنفيذ برنامجه بشكل سلسل
وفيما يخص (الناتو)، أكد خليل أن ترامب قد يضغط لتقليص التمويل الأمريكي للحلف، بسبب عدم تحمل الولايات المتحدة للمصاريف الباهظة المرتبطة به، رغم التهنئة التي تلقاها من أمين عام الناتو.
أما على الصعيد الاقتصادي الداخلي، فقد أشار "خليل" إلى أن ترامب سيعمل على تقليل العجز وتخفيض معدلات التضخم، مما سيؤدي إلى انخفاض أسعار الفائدة على الدولار في البنك الفيدرالي.
وتوقع رئيس حزب المصريين الأحرار، أن فوز ترامب سيكون له تأثير إيجابي على الاستثمارات في الشرق الأوسط بالإيجاب، وطبقا لحديثه فانه سيركز على التنمية الاقتصادية داخل الولايات المتحدة؛ والبدء في الاعتماد علي احتياطي النفط الهائل في أمريكا مما سيؤدي إلي إنخفاض أسعار النفط.
خطاب الانتصار للرئيس ترامب سوف يعمل علي إنهاء الحروب الروسية الأوكرانية مما سيؤثر علي أسعار الحبوب
وأستطرد:" بناءً على خطاب الانتصار للرئيس ترامب سوف يعمل علي إنهاء الحروب الروسية الأوكرانية مما سيؤثر علي أسعار الحبوب؛ وكذا إنهاء حروب الشرق مما سيكون لها أثرها إيجابي علي حركة الملاحة في البحر الأحمر و سيؤدي إلي إرتفاع حصيلة الواردات بقناة السويس، وهو ما ينعكس ايجابيًا لصالح الدولة المصرية في ضوء انخفاض النفط والحبوب مع زيادة الدخل القومي المصري".
