تواصل وزارة الثقافة مشاركتها في فعاليات الدورة الـ 12 من المنتدى الحضري العالمي، الذي تستضيفه مصر، بمشاركة 174 دولة، حيث تشهد قلعة صلاح الدين، مساء غدٍ الخميس 7 نوفمبر، حفلًا فنيًا كبيرًا، تنظمه الوزارة، بالتعاون مع محافظة القاهرة، لضيوف المنتدى الحضري، يشارك فيه فرقتا "النيل" و"بورسعيد" للفنون الشعبية، التابعتان للهيئة العامة لقصور الثقافة، وعرضًا موسيقيًا وغنائيًا كبيرًا يتضمن فقرات لمركز "تنمية المواهب"، التابع لدار الأوبرا المصرية.
وأكد الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، أن تنظيم هذا المنتدى في مصر يعكس مكانتها الإقليمية والدولية، ويؤكد التزامنا بتطبيق رؤية واضحة لتحقيق تنمية حضرية ترتكز على إحياء التراث المعماري، وتحقيق التوازن بين التوسع العمراني والمحافظة على البيئة، ونأمل أن يكون نقطة انطلاق نحو تبني سياسات ومشاريع مستدامة تعزز من جودة حياة المواطنين.
وأوضح الدكتور أحمد فؤاد هنو أن الوزارة أعدت برنامجًا متنوعًا للمشاركة في فعاليات المنتدى، حيث يتم فتح المتاحف الفنية والقومية التابعة لقطاع الفنون التشكيلية، لضيوف المنتدى خلال فترة تنظيمه، كما أقامت وزارة الثقافة جناحًا خاصًا بها في المعرض الذي نُظم بمركز المنارة للمؤتمرات، يضم إنتاج مركز الحرف بالفسطاط، التابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية، من "الخزف والصدف والنحاس"، إلى جانب أعمال الجبس، وغيرها من المنتجات ذات الطبيعة التراثية والإخراج الفني المتميز.
كما شارك الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، برئاسة المهندس محمد أبو سعدة، في الفعاليات الحوارية والنقاشية التي تضمنها المنتدى، من بينها ندوة "إحياء القاهرة التراثية"، إضافة إلى المشاركة في جلسة "تحسين الصورة البصرية للمدن" بكلمة بعنوان "تقنيات ومواد البناء التقليدية."
وأشار وزير الثقافة، إلى أن الوزارة بالتعاون مع محافظة القاهرة، قد نظمت ملتقى القاهرة للحرف التراثية والتقليدية "أيادي بلادي"، بحديقة الأندلس التاريخية، بمناسبة إعادة افتتاحها على هامش المنتدى، وشارك فيه قطاعات الوزارة ممثلة في: قطاع صندوق التنمية، والهيئة العامة لقصور الثقافة، وقطاع الفنون التشكيلية، بمجموعة من الحرف اليدوية والتراثية، منها صناعة الجلد والديكوباج والفخار والنقش على النحاس، وفن الخيامية والتطريز اليدوي والنسيج والحلي والزجاج وغيرها.