في ظل الأوضاع السياسية المعقدة التي تشهدها المنطقة، أشار الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى أن القضية الفلسطينية تظل محوراً رئيسياً في النقاشات الإقليمية والدولية، مؤكداً أن مصر تعتبرها من أبرز القضايا التي تتطلب الاهتمام على كافة المستويات.
القضية الفلسطينية تظل محوراً رئيسياً في النقاشات الإقليمية والدولية
جاء هذا التأكيد خلال مؤتمر صحفي مشترك للرئيس عبدالفتاح السيسي، الرئيس الإستوني، ألار كاريس، الذي زار مصر مؤخراً في إطار تعزيز التعاون بين البلدين.
رغبة قوية لتعميق العلاقات بين مصر وإستونيا
وتابع الرئيس عبدالفتاح السيسي، ان شهد اللقاء بين بحثاً موسعاً حول الملفات الثنائية والإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، بما يعكس رغبة قوية لتعميق العلاقات بين البلدين.
تحقيق أهداف التنمية الشاملة وتعظيم المصالح المشتركة
وفي هذا الإطار، أشاد الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمشاورات اليوم، قائلاً إن اللقاء أتاح فرصة لتعزيز التنسيق بين البلدين في مختلف المجالات الاقتصادية، الاستثمارية، والتجارية، بما يضمن تحقيق أهداف التنمية الشاملة وتعظيم المصالح المشتركة.
وذكر الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن العلاقات بين مصر وإستونيا عكست الإرادة السياسية المشتركة للطرفين نحو بناء مستقبل واعد في مجالات عدة.
وتابع الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن تم التأكيد على أهمية التنسيق المتواصل بين الدولتين في جميع الملفات الإقليمية، وعلى رأسها جهود التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة ولبنان، وذلك لمنع انزلاق المنطقة إلى حرب إقليمية موسعة قد تزيد من تعقيد الأوضاع.
لقد جاءت هذه المباحثات لتؤكد على أن مصر، وفي سياق العلاقات الدولية، تظل تسعى بثبات لحل القضايا المعقدة في المنطقة العربية، مع التركيز على القضية الفلسطينية باعتبارها القضية المركزية، في الوقت الذي تسعى فيه لبناء جسور من التعاون مع دول العالم المختلفة، مثل إستونيا، لتحقيق استقرار إقليمي ودولي مستدام.
نشدد على ضرورة إقامة دولة فلسطين ذات سيادة
ووصل صباح اليوم رئيس إستونيا، وتجمع اللقاء بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الإستوني، ألار كاريس، في لحظة تعكس روح التعاون بين بلدين يطمحان إلى تعزيز روابطهما في شتى المجالات.
كانت الزيارة فرصة لتبادل الأفكار حول العديد من الملفات المشتركة، لكنها تحمل أيضًا في طياتها رسالة قوية عن العلاقات المتجددة بين مصر وإستونيا في وقت تشهد فيه المنطقة تغييرات جذرية.
كان اللقاء بمثابة بداية لفصل جديد في العلاقات الثنائية، إذ جاء في وقت حاسم بالنسبة للرئيس كاريس، الذي كان قد بدأ جولته في منطقة الشرق الأوسط، بعد وصوله إلى الأردن في بداية الأسبوع.