تأسست جومبوك في عام 2009 على يد الناشطة البيئية تاتيانا أنطونيلي أبيلّا، ككيان اجتماعي يسعى لتسريع العمل المناخي وتحقيق أهداف الاستدامة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وعبر برامجها ومبادراتها، تسعى جومبوك إلى تحفيز مختلف الجهات للعمل على مواجهة التحديات البيئية الفريدة التي تواجهها المنطقة، واضعةً أولويات المنطقة في مقدمة الجهود العالمية.
وفي إطار هذه الشراكة مع "قمة تأثير الرياضة 2024"، ستتناول جومبوك ومؤسسة القمة كيفية تعزيز الرياضة لدور الحماية البيئية، بدءاً من الدعوة إلى العمل المناخي وصولاً إلى تبني ممارسات مستدامة. كما ستشمل الشراكة أنشطة على أرض الواقع، ومناقشات وورش عمل تهدف إلى إلهام المشاركين وتزويدهم باستراتيجيات قابلة للتنفيذ.
وأكدت تاتيانا أنطونيلي أبيلّا، مؤسسة جومبوك، قائلة: "من خلال شراكتنا مع قمة تأثير الرياضة (SIS) وتفاعلنا مع مجتمع الرياضة، نصل إلى جمهور عالمي متنوع، ملهمين الأجيال لاتخاذ خطوات فعلية نحو التغيير. هذه الشراكة تثبت أن الشغف بالرياضة يمكن أن يكون دافعاً للتغيير، ودافعاً نحو ممارسات مستدامة تدعم بيئتنا للأجيال القادمة."
من جانبه، قال شون موريس، لاعب الكريكيت السابق والشريك المؤسس لـ"قمة تأثير الرياضة": "أنشأنا قمة تأثير الرياضة 2024 لتكون منصة محورية للتغيير في تقاطع الرياضة مع الاستدامة. ومع تصاعد التحديات البيئية، يملك قطاع الرياضة فرصة فريدة ليكون مثالاً يحتذى به. بوجود شركاء مثل جومبوك، يمكننا الاستفادة من خبراتهم لاستكشاف كيفية تقليل الأثر البيئي للرياضة وإلهام العمل المؤثر على مستوى عالمي."
وتعكس هذه الشراكة التزام القمة بتعزيز العمل المناخي كموضوع أساسي. مستفيدة من خبرة جومبوك في مبادرات مثل
“Drop it – Rethink plastic” التي تهدف إلى تقليل وإعادة التفكير في استهلاك البلاستيك ذو الاستخدام الواحد. و "Eat It or Save It” التي تهدف لتعزيز الوعي بأهمية الحد من فقد الغذاء وهدره وتغيير عادات الاستهلاك، ستتناول القمة كيفية مساهمة المؤسسات و الأحداث الرياضية في خفض أثرها البيئي بشكل كبير. تسعى "قمة تأثير الرياضة" إلى خلق تعاون بين مختلف القطاعات، وتجمع رؤى شخصيات رائدة مثل تاتيانا أنطونيلي أبيلّا لتقديم حلول مبتكرة للتحديات العالمية. مع تركيزها على الاستدامة والمسؤولية البيئية، تعد القمة هذا العام بتسليط الضوء على مشاريع واستراتيجيات وشراكات رائدة نحو مستقبل أخضر لقطاع الرياضة.