بيان الكنيسة بشان قرارات اللجنة الدائمة للمجمع المقدس برئاسة البابا تواضروس.. اجتمعت اللجنة الدائمة للمجمع المقدس برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني اليوم، حيث حضر الاجتماع عدد من المطارنة والأساقفة، بينما اعتذر نيافة الأنبا بيمن أسقف نقادة بسبب نياحة أحد الآباء الكهنة في إيبارشيته.
الكنيسة بشان قرارات اللجنة: مجموعة من الموضوعات الرعوية، ومن أبرزها:
أولاً: فيما يتعلق بالتداعيات الأخيرة للسيمنار الذي كان مقررًا عقده في شهر نوفمبر الجاري، قدم بعض الآباء وجهات نظرهم وتلقوا توضيحات حول بعض جوانب الموضوع، مما دفع بعضهم للاعتذار عن بعض التصريحات التي صدرت منهم بحسن نية. وفي هذا السياق:
استنكار الكنيسة لتصرف من قام بتسريب أو نشر قائمة
1- يعبر أعضاء اللجنة عن استنكارهم لتصرف من قام بتسريب أو نشر قائمة بأسماء بعض المطارنة والأساقفة، مدعيًا أنهم يشكلون تكتلاً معارضًا داخل الكنيسة، وهو ما لا يمت للحقيقة بصلة. وتؤكد اللجنة أن مناقشات المجمع المقدس تتم داخله فقط، وبكل شفافية وإخلاص.
وحدة الكنيسة
2- تؤكد اللجنة على وحدة الكنيسة بجميع آبائها، أعضاء المجمع المقدس، تحت قيادة قداسة البابا تواضروس الثاني.
3- نحث الجميع على عدم الانتباه لما تم تداوله في الفترة الأخيرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والذي كان يهدف إلى إثارة الجدل وتشويه صورة الكنيسة وآبائها الأمناء.
ثانيًا: قرر المجتمعون ما يلي:
1- بيان الكنيسة تشكيل لجنة مجمعية لمناقشة ودراسة أي تعاليم غريبة عن الإيمان الأرثوذكسي تصدر عن أي شخص يعمل داخل الكنيسة، مع التأكيد على أنه لا يحق لأحد اتهام أي شخص في الكنيسة دون إجراء تحقيق وصدور قرار من المجمع المقدس بشأنه.
2- بيان الكنيسة تشكيل لجنة مجمعية للتحقيق مع بعض أصحاب صفحات التواصل الاجتماعي الذين يواصلون الهجوم على الكنيسة وآبائها، مستخدمين أساليب الإثارة والشائعات والتضليل في تناول قضايا الكنيسة، في محاولة لإظهار أن آباء الكنيسة يتهاونون في إيمانها.
ثالثًا: بعد مناقشة بعض القضايا الرعوية والكنسية:
1- أثنت اللجنة على جهود الكنيسة تحت قيادة قداسة البابا، واستضافتها للاجتماع الذي جمع الكنائس الأرثوذكسية من مختلف أنحاء العالم، والذي عُقد الشهر الماضي في مصر.
2- تم الاتفاق على مواصلة الصلاة من أجل وحدة كنيسة التوحيد الإثيوبية الأرثوذكسية، ولتسهيل اختيار بطريرك جديد لكنيسة إريتريا.
تطور العلاقات مع الكنيسة الروسية الأرثوذكسية
3- عبّر أعضاء اللجنة عن تقديرهم للتطور الذي شهدته العلاقات مع الكنيسة الروسية الأرثوذكسية. وفي هذا الإطار، سيُعقد حوار بين الكنيستين في مصر يومي 14 و15 من شهر نوفمبر الجاري.
وفي ختام الاجتماع، تم الاتفاق على إقامة قداس احتفالي بمناسبة الذكرى الثانية عشرة لتجليس قداسة البابا يوم الاثنين 18 نوفمبر الحالي في مركز لوجوس البابوي بدير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون.
وانتهى الاجتماع بالصلاة، كما تم التقاط صور تذكارية.