عاجل - سعر السجائر الآن.. "بال مال" تسجل 60 جنيها بعد الزيادة الجديدة (تفاصيل)

سعر السجائر الآن.. "بال مال" تسجل 60 جنيها بعد الزيادة الجديدة وافق مجلس إدارة الشركة الشرقية إيسترن كومباني، خلال اجتماعه اليوم الثلاثاء، على قائمة الأسعار الجديدة _سعر السجائر _لجميع منتجات الشركة من سجائر كليوباترا وغيرها من الأصناف الأخرى، على أن يبدأ تطبيق الزيادة اعتبارًا من يوم الثلاثاء الموافق 5 نوفمبر 2024. 

تأتي هذه الخطوة لامتصاص جزء من الزيادة في تكاليف التصنيع، والتي نتجت عن:

1. تغير سعر صرف الدولار مقابل الجنيه المصري من 31 إلى 48 جنيها.
2. ارتفاع أسعار المواد الخام، سواء التبغية أو غير التبغية.
3. زيادة تكلفة الشحن نتيجة الظروف اللوجستية الراهنة، مما أدى إلى زيادة كبيرة في التكاليف منذ شهر مارس الماضي. وأوضحت الشركة أن المواد الخام التبغية وغير التبغية تمثل أكثر من 75% من إجمالي تكلفة التصنيع (غير شاملة الضرائب)، مما شكل عبئًا كبيرًا حاولت الشركة التخفيف منه عن طريق تحسين الأداء التشغيلي.

سعر السجائر الرسمية في مصر على النحو التالي:

كليوباترا (بوكس، سوفت، كوين وكينج سايز، بلاك، وسوبر): 38.75 جنيه.

كليوباترا بوكس (10): 27 جنيه.

بوسطن وبلمونت: 38.75 جنيه.

فايسروي / بال مال: 60 جنيها.

مونديال بجميع أنواعها ومونديال سويتش (بلوبيري، منتول): 38.75 جنيه.

ماتوسيان سوبر: 38.75 جنيه.

على الرغم من الزيادات السابقة التي تم تطبيقها في أبريل الماضي، وأيضًا الحالية، لم تتمكن الشركة بعد من تغطية العجز الناتج عن ارتفاع التكاليف، خاصة وأن الشركة الشرقية تتحصل فقط على 50% من أي زيادة سعرية لتغطية جزء من ارتفاع التكاليف، بينما يتم توريد الـ 50% الأخرى لخزينة الدولة كضريبة قيمة مضافة، وفقًا لأحكام القانون.

يذكر أن شهد سعر السجائر في مصر زيادة بنسبة 12%، حيث ارتفع سعر عبوة سجائر كليوباترا إلى 38.75 جنيهًا، مقارنةً بـ34.72 جنيهًا قبل الزيادة.

تأتي هذه الزيادة نتيجة ارتفاع تكاليف الإنتاج، بما في ذلك زيادة أسعار المواد الخام وتكاليف الشحن، بالإضافة إلى تغير سعر صرف الدولار أمام الجنيه المصري كما أُقرّت تعديلات تشريعية على قانون الضريبة على القيمة المضافة، مما أدى إلى زيادة الضرائب المفروضة على منتجات التبغ.

على الرغم من هذه الزيادات، لا تزال السوق المصرية تواجه نقصًا في بعض أنواع السجائر، مما أدى إلى ارتفاع الأسعار في بعض المناطق. يُعزى هذا النقص إلى تخزين بعض التجار لكميات كبيرة من السجائر بهدف رفع الأسعار، بالإضافة إلى التحديات اللوجستية وارتفاع تكاليف الإنتاج.

تعمل الجهات المعنية على مراقبة السوق واتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان استقرار الأسعار وتوفير المنتجات للمستهلكين.