أفادت مصادر إسبانية بأن مغربييْن اُعتُقلا أثناء قيامهما بمهام الصيد، وفي الوقت نفسه حاولا إنزال ثلاثة مهاجرين في منطقة مجاورة لمحطة معالجة المياه بسبتة المحتلة.
وقالت الصحافة الإسبانية إنه “بعد تنبيه الخدمة البحرية في سبتة إلى وجود قارب مشبوه بالقرب من الساحل، اعترضت القارب واكتشفت العملية التي كان يقوم بها”.
وحسب المصدر نفسه، فإن الصياديْن، اللذين استخدما الصيد كذريعة لتجنب إثارة الشكوك، نقلا المهاجرين الثلاثة من المغرب إلى سبتة المحتلة في محاولة للتهرب من مراقبة الحدود.
وأوضحت “إل فارو دو سوتا” أنه تم اعتراض الصياديْن والمهاجرين الثلاثة الذين تم إنزالهم وتقديمهم أمام السلطة القضائية.
ووفق ما نقلته الصحيفة سالفة الذكر، فقد أدين كل واحد من الصياديْن بالحبس لمدة سنة واحدة، وهي عقوبة مع وقف التنفيذ لمدة ثلاث سنوات. وقد أعيد الاثنان مع المهاجرين الثلاثة إلى المغرب، وتم حجز قارب الصيد المستخدم في ارتكاب الجريمة.
وقالت الصحيفة ذاتها إن الموقوفين “عند تقديمهما أمام المحكمة المناوبة، اعترفا بالجريمة وقبلا الأحكام وفقًا لذلك”.