عيّنت الفنانة المغربية أمّ الغيث بنت الصحراوي الشهيرة فنيا بلقب “أوم” سفيرة وطنية للنوايا الحسنة لبرنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة داء فقدان المناعة المكتسبة “السيدا” في المغرب.
وأعلن برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية “الإيدز”، عبر موقعه الرسمي، عن خبر تعيين المغنية المغربية في هذه المهمة.
وأشار الموقع الرسمي للبرنامج سالف الذكر إلى أن الفنانة “أوم” ستدافع، في دورها الجديد، عن الوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية ومحاربة الوصمة والدفاع عن الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية؛ حيث سيكون لتأثيرها واهتمامها بالتغيير الاجتماعي دور مهم في الجهود التي يبذلونها.
وأضاف المصدر ذاته أن “أوم” بصفتها فنانة لديها منصة للوصول إلى العديد من الأشخاص تعتبر أنه من واجبها استخدام صوتها للدفاع عن الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية والمتأثرين به والذين لا يتم غالبًا الاستماع إليهم.
ولفت برنامج الأمم المتحدة المشترك سالف الذكر إلى أن الفنانة المغربية تتشرف بتولي هذه المسؤولية الجديدة مع برنامج UNAIDS، مبرزا أنها ملتزمة بدعم مكافحة فيروس السيدا في المغرب، حيث ستعمل في دورها الجديد على تعزيز الوعي والتعليم حول الوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية، كما ستركز على مكافحة الوصمة الاجتماعية والتمييز الذي يعاني منه الأشخاص الذين يعيشون مع الفيروس.
وأفاد بأن المغرب، مثل العديد من البلدان، يواجه تحديات كبيرة في مكافحة فيروس نقص المناعة البشرية، ويعيش حاليًا حوالي 23000 شخص في المغرب مع فيروس نقص المناعة البشرية، لافتا إلى أن الخطة الاستراتيجية الوطنية المتكاملة تهدف إلى معالجة هذه التحديات من خلال تعزيز جهود الوقاية وتحسين الوصول إلى الرعاية، وخاصة بالنسبة للسكان الأكثر تضررًا بفيروس نقص المناعة البشرية.
ويعد تعيين “أوم” سفيرة للنوايا الحسنة لبرنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة الإيدز خطوة مهمة إلى الأمام في مكافحة فيروس نقص المناعة البشرية في المغرب، حيث إن تأثيرها والتزامها بالعدالة الاجتماعية سيساعدان في رفع مستوى الوعي والحد من الوصمة وحشد الدعم للأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية.
وتواظب المغنية “أوم” على مناصرة القضايا الاجتماعية، حيث تعاونت سابقاً مع وكالات الأمم المتحدة المختلفة وشاركت في مبادرات تدعم حقوق المرأة والتعليم كما تحدثت في منصات دولية.