شهدت مباراة في الدوري البرازيلي جمعت فريقي كورينثيانز وبالميراس، والتي انتهت بفوز الأول بهدفين دون رد، تكراراً لحادثة إلقاء "رأس خنزير" التي عرفتها مباراة الكلاسيكو بين برشلونة وريال مدريد قبل 22 عاماً.
جماهير فريق كورينثيانز قامت برمي رأس الخنزير إلى أرضية ميدان "نيو كيوميكا أرينا"، خلال مباراة ديربي ولاية باوليستا، لتتوقف المباراة لبضع ثوانٍ قبل تنفيذ لاعب بالميراس رافائيل فييغا ركلة ركنية، ثم استُؤنِفت إثر قيام لاعب كورينثيانز يوري ألبرتو بركل (رأس الخنزير) إلى خارج الميدان.
" title="CABEÇA DE PORCO É JOGADA DENTRO DO GRAMADO EM VÍTORIA DO CORINTHIANS SOBRE O PALMEIRAS" width="890">ألبرتو علق على الحادثة ورد فعله بعد ركل رأس الخنزير إلى الخارج، قائلاً: "كدت أن أكسر قدمي، كنت أعتقد أنه مجرد قطعة قماشية أو وسادة، ولكن اتضح أن رأس الخنزير حقيقي".
بدء التحقيق بحادثة رمي رأس الخنزير في الدوري البرازيلي
عقب المباراة طلبت الشرطة صوراً من الملعب لجماهير كورينثيانز حيث بدأت بالتحقيق لمعرفة الفاعلين، علماً أن رمي مشجعي كورينثيانز لرأس الخنزير على لاعب بالميراس لم يكن لسبب مشابه لما جرى في تلك الحادثة التي جرت في مباراة الكلاسيكو الإسباني.
وبالعودة بالذاكرة إلى الوراء، وتحديدًا في الثالث والعشرين من نوفمبر عام 2002، قام أحد مشجعي نادي برشلونة برمي رأس خنزير صغير على الميدان في أول زيارة يقوم بها نجم الفريق السابق البرتغالي لويس فيغو إلى ملعب "كامب نو" من خلال المباراة التي جمعت البلوغرانا بالغريم الأزلي ريال مدريد.
" title="يوم عاد الخائن فيغو للكامب نو" width="890">
وكانت جماهير برشلونة قد اعتبرت أن انتقال فيغو إلى ريال مدريد في صيف العام 2001، يعد بمثابة خيانة لا تغتفر خاصة أن هذه الصفقة جاءت بعد وعد انتخابي قدمه المرشح لرئاسة النادي الملكي آنذاك فلورنتينو بيريز لأنصار الريال، حين أكد أنه سيعمل على جلب لويس فيغو إلى مدريد حال فوزه بالانتخابات، وهو ما حصل لاحقاً بعد أن تفوق على منافسه ورئيس النادي الأسبق لورينزو سانز.