أكد الدكتور وليد جاب الله، عضو الجمعية المصرية للاقتصاد والإحصاء، أن نمو العلاقات بين دول تكتل "بريكس" يمهد لتحقيق المزيد من النمو والتنمية لأعضائه، مشيرًا إلى أن التكتل، الذي يمثل نحو 45% من سكان العالم، يعمل على خلق أطر جديدة تدعم عمليات التنمية وتفتح مجالات أوسع للتعاون الاقتصادي العادل.
بدائل اقتصادية منفتحة تعزز الاستقلالية
وأشار جاب الله في اتصال هاتفي على فضائية "اكسترا نيوز" مساء اليوم الجمعة، إلى أن "بريكس" لا تهدف إلى كسر أي قوى أو اقتصادات أخرى، وإنما ترغب في تقديم بدائل تضمن تحقيق تبادل تجاري عادل وعلاقات اقتصادية تستفيد منها جميع الأطراف، مضيفًا أن التكتل يسعى ليكون الضمانة لتعزيز حرية التجارة وخلق فرص متكافئة بعيدًا عن النظام العالمي أحادي القطبية، الذي لا يوفر التنافس العادل للدول الأعضاء في التكتل.
انضمام مصر وتعزيز العلاقات الإقليمية والدولية
وعن انضمام مصر إلى "بريكس"، أوضح جاب الله أن مصر، بفضل موقعها الجغرافي وعلاقاتها الممتدة شرقًا وغربًا، تملك إمكانيات كبيرة لتطوير شراكات دولية واسعة، مؤكدًا أن الانضمام إلى التكتل يعزز من تطوير العلاقات الاقتصادية ويتيح لمصر التوسع في التجارة وتكامل الأدوار مع الدول الكبرى ضمن إطار التكتل.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.