لقي 46 شخصا حتفهم، بسبب عاصفة ضربت شمال غربي الفلبين، اليوم الجمعة، منهم 33 شخصا لقوا حتفهم بسبب انهيارات أرضية ناجمة عن العاصفة.
وتسببت العاصفة الاستوائية (ترامي) في فيضانات أجبرت السلطات على البحث عن المزيد من القوارب لإنقاذ آلاف الأشخاص المذعورين، الذين حوصر بعضهم على أسطح منازلهم.
وبحسب خبراء الأرصاد الجوية، فإن العاصفة التي تعتبر واحدة من أكثر العواصف فتكا التي تضرب الفلبين هذا العام، قد تعود الأسبوع المقبل، مع دفعها للخلف بفعل الرياح ذات الضغط العالي في بحر الصين الجنوبي.
وكان قد تم رصد العاصفة آخر مرة، فجر اليوم وهي تهب على بعد 125 كيلومترا غرب مدينة باكنوتان الساحلية في إقليم لا يونيون الشمالي، برياح قوية، تصل سرعتها إلى 95 كيلومترا في الساعة، وزوابع تصل سرعتها إلى 115 كيلومترا في الساعة.
وتتحرك العاصفة حاليا باتجاه الشمال الغربي بسرعة 25 كيلومترا في الساعة باتجاه فيتنام، التي من المتوقع أن تصلها بدءا من بعد غد الأحد، إذا استمرت في مسارها.
غير أن وكالة الأرصاد الجوية الفلبينية ذكرت أنه من المحتمل أن تجبر الرياح ذات الضغط المرتفع وعوامل مناخية أخرى في بحر الصين الجنوبي، العاصفة على العودة باتجاه الفلبين.
