رحب الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، باختيار مصر، وخاصة العاصمة القاهرة، لاستضافة المنتدى الحضري العالمي (WUF)، بعد غياب استمر لأكثر من 20 عامًا عن القارة الأفريقية. وأكد مدبولي خلال المؤتمر الصحفي أن هذا الاختيار يعكس تقدير منظمة الهابيتات للجهود التي تبذلها مصر في مجال التنمية الحضرية.
افتتاح المنتدى الحضري العالمي
وأشار إلى أن الحضور في المنتدى هذا العام يعد الأكبر من نوعه، مما يدل على أهمية هذا الحدث. وأوضح أن اختيار القاهرة لاستضافة المنتدى يمثل تحديًا نظرًا لتاريخ المدينة وموقعها، معتبرًا أن ذلك يعكس جدارة مصر وقدرتها على استضافة الفعاليات العالمية.
أكد مدبولي أن مصر تمتلك أكبر تجربة في تطوير وتنمية المناطق غير الآمنة والعشوائية على مستوى العالم، وهو ما يضعها في موقع ريادي في مجال التنمية الحضرية. وعبّر عن أمله في أن تسفر نتائج المنتدى عن حلول فعّالة للتحديات المتعلقة بالتنمية الحضارية في المجتمعات.
يمثل منتدى هذا العام، الذي يُعقد في القاهرة، نقطة محورية في مجال التنمية الحضرية المستدامة، ويعيد القارة الأفريقية إلى واجهة النقاشات العالمية بعد غياب طويل. سيجمع المنتدى في نسخته الثانية عشرة ممثلين من الحكومات الوطنية والإقليمية والمحلية، بالإضافة إلى الأكاديميين وقادة الأعمال ومخططي المدن والمجتمع المدني، لمناقشة التحديات الحضرية الملحة التي تواجه العالم اليوم.
كما يبرز شعار المنتدى "كل شيء يبدأ محليًا - لنعمل معًا من أجل مدن ومجتمعات مستدامة" أهمية المبادرات المحلية في معالجة القضايا العالمية، مثل أزمة الإسكان وتغير المناخ. إن التركيز على الحلول المحلية يعكس الوعي المتزايد بأن التحديات الحضرية لا يمكن مواجهتها إلا من خلال جهود مشتركة تعزز من الاستدامة والتطوير في المجتمعات المحلية.
بهذا، يعكس المنتدى الحضري العالمي في القاهرة التزام مصر بالمساهمة في تطوير حلول مبتكرة ومستدامة للتحديات الحضرية، ويعزز مكانتها كداعم رئيسي للتنمية المستدامة في المنطقة والعالم.
تابع أحدث الأخبار عبر