أفادت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية إصابة أكثر من 10 آلاف عسكري إسرائيلي منذ بداية الحرب على غزة ، وقد يصل العدد في نهاية العام الحالي إلى 14 ألفا.
وفي سيلق آخر نشر الإعلام الإسرائيلي صور لعشرات الفلسطينيين لحظة احتجازهم من قبل الجيش الاسرائيلي قرب مستشفى كمال عدوان في جباليا، و أجبروهم على خلع ملابسهم.
وقال مراسل الحدث في تصريحات إعلامية، إن المعتقلين الفلسطينيين مصيرهم القتل أو الاعتقال.
وأسقط جيش الاحتلال مئات القذائف على المباني المكتظة بالسكان في مناطق كمال عدوان والمشروع والهوجاء شمال القطاع ، خلفت عما يزيد عن 100 شهيد .
الاسرى الفلسطينيين
ومازال اقتحام جيش الاحتلال مستشفى كمال عدوان مستمر حتى هذه اللحظة ، وتم اعتقال كل الشبان المتواجدين فيه.
وصعدت أعمدة الدخان الناتجة عن الحرائق في مكان الاقتحام ، وعلت صوت طلقات النار في كل مكان.
وفي وقت سابق أكدت وزارة الصحة الفلسطينية أن قوات الاحتلال تقتحم مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة وتحتجز مئات المرضى والطواقم الطبية وبعض النازحين من جيران المستشفى الذين لجأوا للاحتماء به من القصف المتواصل.
وأضافت الصحة الفلسطينية، أنه لم يتم توريد وتوفير الطعام ولا الأدوية ولا المستهلكات الطبية اللازمة لإنقاذ الحياة للجرحى والمرضى بالمستشفى، مفيدة بسقوط 38 شهيدا معظمهم أطفال ونساء جراء عدد من المجازر ارتكبها الاحتلال بحق المواطنين بمنطقة جنوب شرق خان يونس.
قال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، إن جيش الاحـتلال يمارس هـجمة شرسة على القطاع الصحي بقطاع غزة واستهداف الطواقم الطبية.
وأضاف المتحدث باسم وزارة الصحة، أنه يتم عملية إخلاء للمرضى الآن مع فصل النساء عن الرجال ومنهم من كان موجودا في أقسام العناية المركزة ما يشكل خطورة كبيرة عليهم.
وتابع: 150 مريضا ومصابا يعانون بشدة نقص الإمدادات والأدوية منذ 21 يوما ومعظم يتركه الاحتلال للنزف حتى المـوت.
ودعا المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة من يستطيع تقديم أية خدمات صحية من خارج المنطقة أن يتقدم لمساعدة الجرحى والمصابين المحاصرين.
وأكد على أنه يجب أن يتدخل المجتمع الدولي بأكمله لتوفير الرعاية الصحية وحماية القطاع الصحي الذي أصبح في وضع كارثي.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.