الخميس 30 يناير 2025 | 10:01 مساءً
يشير المبعوث الأميركي، ويتكوف، إلى أن العديد من سكان غزة يتجهون شمالاً للعودة إلى منازلهم لتقييم الوضع ورؤية الدمار الكبير الذي لحق بمناطقهم، إلا أنهم يضطرون للعودة بعد فترة قصيرة بسبب غياب الخدمات الأساسية مثل الماء والكهرباء. ويصف حجم الدمار في غزة بالهائل.
وأضاف ويتكوف أن المساعدات الإنسانية تصل إلى غزة كما هو مخطط لها، مشيراً إلى أن التنسيق الأمني في ممرات نتساريم وفيلادلفيا يعمل بشكل أفضل من المتوقع.
زيارة المسؤول الأميركي ومتابعة تنفيذ الاتفاق
أوضح ويتكوف أنه غادر إسرائيل بعد ساعات قليلة من إطلاق حماس سراح ثمانية رهائن من غزة، وفي نفس السياق، أفرجت إسرائيل عن 110 أسرى فلسطينيين في إطار اتفاق وقف إطلاق النار.
وكان ويتكوف قد أمضى معظم يوم الأربعاء في غزة لتفقد تطورات الوضع على الأرض، ليكون أول مسؤول أميركي رفيع المستوى يزور القطاع منذ 15 عامًا.
وأكد المبعوث الأميركي لـ"أكسيوس" أن هدفه من الزيارة كان التأكد من تطبيق الاتفاق بشكل دقيق، حيث سيكون لهذا التنفيذ دور كبير في تحديد إمكانية الوصول إلى المرحلة الثانية من الاتفاق.
إعادة الإعمار
من جهةأخرى، كشف ويتكوف، الذي يمتلك خلفية في مجال التطوير العقاري، عن التحديات الكبيرة التي ستواجه إعادة إعمار غزة، حيث قدر أن إزالة الأنقاض وحدها قد تستغرق خمس سنوات، بينما قد تحتاج عملية تقييم تأثير الأنفاق التي تمر تحت غزة لبضع سنوات إضافية.
كما أشار إلى أن العملية برمتها قد تستغرق من 10 إلى 15 عامًا.
مستقبل غزة
اكد ويتكوف أنه لا يتفق مع فكرة تهجير الفلسطينيين من القطاع، كما تم طرحه في بعض النقاشات مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وأضاف أن الوضع في غزة الحالي يجعلها "غير صالحة للسكن" بسبب الدمار الواسع والنقص في الخدمات الأساسية.
اقرأ ايضا