نادي أعضاء هيئة التدريس جامعة عين شمس.. في ظل التحديات المتزايدة التي تواجه القضية الفلسطينية، أصدر نادي أعضاء هيئة التدريس جامعة عين شمس بيانًا رسميًا يعبر فيه عن استنكاره وإدانته الشديدة لدعوات تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه. وجاء هذا البيان ليؤكد موقف الجامعة الثابت في الدفاع عن الحقوق العادلة للشعب الفلسطيني ورفض أي محاولات لتصفية قضيته المشروعة.
إدانة محاولات التهجير وتأكيد الحقوق الفلسطينية
أعرب نادي أعضاء هيئة التدريس جامعة عين شمس عن رفضه القاطع لأي محاولات ترمي إلى تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، معتبرًا أن مثل هذه الخطط لا تؤدي إلا إلى تصفية القضية الفلسطينية والتفريط في الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، الذي ظل متمسكًا بأرضه رغم العقبات والتحديات المستمرة.
موقف مصر ودورها التاريخي
أكد بيان نادي أعضاء هيئة التدريس جامعة عين شمس أن مصر، بحكم دورها التاريخي والمحوري في دعم القضية الفلسطينية، لم ولن تكون جزءًا من أي مخططات تهدف إلى تقويض حقوق الفلسطينيين أو تقويض تطلعاتهم الوطنية. وشدد البيان على أن مصر تقف دائمًا إلى جانب الشعب الفلسطيني وتدعم نضاله المشروع لتحقيق دولته المستقلة.
تهديد للأمن القومي المصري
أشار بيان نادي أعضاء هيئة التدريس جامعة عين شمس إلى أن مثل هذه الدعوات لا تمثل فقط تهديدًا للشعب الفلسطيني، بل تشكل أيضًا خطرًا على الأمن القومي المصري، نظرًا للانعكاسات السلبية المحتملة لمثل هذه التحركات على استقرار المنطقة بأسرها.
دعم القيادة السياسية ومواجهة محاولات زعزعة الاستقرار
أكد نادي أعضاء هيئة التدريس جامعة عين شمس، ممثلًا لأعضائه من الأكاديميين والمتخصصين، دعمه الكامل لموقف القيادة السياسية المصرية في مواجهة أي محاولات لزعزعة الاستقرار الإقليمي. كما شدد على أن الشعب المصري يقف صفًا واحدًا خلف قيادته السياسية الواعية، في مواجهة أي مخططات تهدف إلى الإضرار بالسلم والأمن في المنطقة.
يؤكد نادي أعضاء هيئة التدريس جامعة عين شمس على استمرار دعمه الكامل للقضية الفلسطينية ورفضه لأي محاولات تهدف إلى تهجير الفلسطينيين أو تصفية حقوقهم. كما يجدد التزامه بالمشاركة الفاعلة في الجهود الوطنية والدولية الرامية إلى تحقيق العدالة والاستقرار في المنطقة.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.