أكدت بثينة رمضان، الخبيرة التربوية، في تصريح خاص لموقع "كشكول"، أن التعليم في مصر يشهد تحديات كبيرة تتطلب جهودًا متواصلة من جميع الجهات المعنية لتحقيق بيئة تعليمية آمنة وصحية للطلاب.
وأضافت أن ما نواجهه من مشكلات مثل العنف المدرسي والضغوط النفسية التي يعاني منها الطلاب يحتاج إلى حلول شاملة ومدروسة.
وأشارت رمضان، إلى أن غياب المتابعة الدورية داخل المدارس يمكن أن يؤدي إلى تفشي السلوكيات السلبية بين الطلاب، مؤكدة على ضرورة دعم المدارس بأخصائيين اجتماعيين متخصصين ولديهم خبرة ميدانية قوية، بالإضافة إلى تخصيص وقت مناسب لمناقشة مشكلات الطلاب النفسية والاجتماعية، وذكرت أن هذا النوع من الدعم يمكن أن يساعد في تخفيف الضغوط النفسية ويساهم في تحسين المناخ التعليمي.
وتحدثت أيضًا عن تأثير التكنولوجيا على سلوكيات الطلاب، حيث أكدت أن استخدام الألعاب الإلكترونية والتقنيات الحديثة بشكل مفرط يمكن أن يسهم في تفشي الأنماط العدوانية والاكتئاب بين الأطفال، وشددت على أهمية دور الأسرة في تعزيز الحوار الداخلي مع الأبناء، وكذلك دور المدرسة في تقوية الروابط الاجتماعية بين الطلاب.
وفي ختام تصريحها، دعت الخبيرة التربوية، إلى ضرورة تكاتف جميع الجهود من أجل مواجهة هذه التحديات وتوفير بيئة تعليمية تدعم الصحة النفسية والعقلية للطلاب، مما يعزز قدرتهم على التفوق والابتكار في مختلف المجالات.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.