شن الجيش الإسرائيلي مجددا هجمات على معبر حدودي لبناني سوري، بحسب الأمم المتحدة.
وكتب المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو جراندي على موقع إكس للتواصل الاجتماعى اليوم السبت: "ضربت غارة جوية إسرائيلية جديدة معبر الجوسية الحدودي، حيث يعبر الكثبر من اللبنانيين والسوريين من لبنان إلى سوريا".
وأضاف أن المنشآت الإنسانية تعرضت أيضًا للقصف.
وقال جراندي: "حتى الفرار (والعناية بالفارين) أصبح صعبا وخطيرا مع استمرار الحرب (في الانتشار)"، ولم يعلق الجيش الإسرائيلي حتى الآن على الحادث.
وذكرت السلطات اللبنانية أن أكثر من 400 ألف شخص عبروا الحدود من لبنان إلى سوريا منذ أن كثفت إسرائيل حملتها ضد ميليشيا حزب الله اللبنانية في سبتمبر، ويتردد أن الغالبية العظمى منهم هم من السوريين ، وأن حوالى 30 بالمئة منهم من اللبنانيين.
حماس تتمسك بعدم تجزئه المفاوضات
وفي سياق آخر، قال مصدر أمني مسئول، إن حماس تتمسك بعدم تجزئه المفاوضات خوفا من تسليم الأسرى ثم عوده الجانب الإسرائيلي لإطلاق النار.
قالت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية، أنه بعد ثلاثة أشهر ونصف من تعرضه لهجوم في منطقة خان يونس، أوضحت مصادر في حماس قالت لصحيفة عربية اليوم (السبت) إنها تلقت "مؤشرات جديدة" تؤكد اغتيال محمد الضيف القائد العام لكتائب القسام.
وفي بداية شهر أغسطس، أعلن الجيش الإسرائيلي عن مقتله في غارة جوية، لكن حماس نفت ذلك مراراً وتكراراً، وزعم كبار مسؤولي الحركة أن "حالته جيدة".
وقالت المصادر إن عدة أفراد في محيط الضيف أكدوا، بعد إعادة الاتصال بهم، أن الاتصال به انقطع منذ الهجوم الذي استهدفه هو ونائبه رافع سلامة في خان يونس.
وبحسب المصادر فإن هؤلاء الأفراد سلموا رسالة مكتوبة تؤكد ذلك وانقطع الاتصال بمحمد الضيف، وأنه بعد أيام قليلة من الاعتداء تم العثور على جزء من جثتها، وهو بحسب التقييم أنها تعود لهم، لكن لم يتسن التأكد من ذلك بسبب "تشوهات التي أتت على بقاياها".
وكشفت المصادر أنه تم أخذ عينات من الجثة قبل دفنها في إحدى المقابر بخان يونس، وقالوا إن هذه العينات أكدت أنها جزء من جثة محمد الضيف، لكن "التشوهات أثارت الشكوك" لدى بعض مقربيه وأفراد عائلته.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.