أكدت سفيرة دولة الإمارات العربية المتحدة لدى القاهرة مريم الكعبي على أهمية الشراكات مع الدول للتعامل مع التحديات الاقتصادية والاجتماعية ووضع حلول مبتكرة لها، مشيرة إلى أن الشراكات تعد أحد أهم الأدوات لوضع حلول فعالة، من خلال أعمال تقنية الذكاء الصناعي وتحليل البيانات وإنشاء مراكز البحث وتبادل الخبرات العلمية، لافتة إلى مثال القيام بشراكات مع أمريكا لوضع حلول قائمه على الذكاء الصناعي فى مجال التعليم الرعاية الصحية.
جاء ذلك خلال الندوة التي نظمها مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، بالتعاون مع مكتبة الإسكندرية، ومركز تريندز للبحوث والاستشارات بدولة الإمارات العربية المتحدة، ندوة بعنوان "تسخير الذكاء الاصطناعي لخدمة التنمية والازدهار: رؤى وتصورات للمستقبل"، برعاية إعلامية من قبل وكالة أنباء الشرق الأوسط وجريدة الاتحاد الإماراتية، وذلك بحضور نخبة من الخبراء والمتخصصين والأكاديميين، اليوم /الإثنين/، بمقر مركز المعلومات بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وأكدت على أهمية الشراكات فى التدريب وتبادل المعرفة، مشيرة إلى التعاون المصري الإماراتي فى هذا الشأن وإعداد برامج تدريبية مشتركة لإعداد الجيل القادم من خبراء الذكاء الصناعي الكفاءة والخبرات والدول.
وأشارت إلى وجود جامعة محمد بن زايد للذكاء الصناعي وهي أول جامعة متخصصة في البحوث العليا للذكاء الصناعي وتشارك مع الباحثين المصريين فى تبادل الخبرات الذكاء الصناعي في العلوم والتكنولوجيا والاستفادة الخبرات المصرية في هذا المجال والاستفادة من العقول المصرية في هذا المجال ما يساهم في دعم العلاقات المصرية الإماراتية.
وأشارت الكعبي إلى أن دولة الإمارات تبنيت نظرة استباقية في استخدام الذكاء الصناعي فأسست أول وزارة للذكاء الصناعي عام 2017، وأطلقت استراتيجية الذكاء الصناعي دولة الإمارات لعام 2031، مشيرة إلى أن دولة الإمارات، لم تكن فاعلة في الثورات الثالث الأولي، ولكن ستكون فعالة بقوة في الثورة الصناعية الرابعة باستخدام التكنولوجيا والذكاء الصناعي، فوضعت استراتيجية الدولة والتي تعتبر حجر الزاوية لتحقيق استراتيجية مئوية دولة الامارات 2071.
وأشارت إلى أن الاستراتيجية لديها 8 أهداف رئيسية ينبسق منها خلق الشراكات مع الدول للتعامل مع التحديات، مشيرة إلى الاستراتيجية تسعى لدمج الذكاء الصناعي فى القطاعات الحيوية مثل التعليم والصحة وغيرها لتعزيز الأداء الحكومى وخلق الابتكار وخلق فرص جديدة.
ولفتت إلى أن الهدف الأول يتمثل في ترسيخ مكانة الدولة كوجهة للذكاء الصناعي على مستوي العالم، في حين أن الهدف الثاني يتمثل في زيادة تنافسية دولة الإمارات العربية المتحدة في القطاعات ذات الأولوية عبر تطوير الذكاء الصناعي.
وبينت أن الهدف الثالث يتمثل في تطوير منظومة خصبة للذكاء الصناعي، في حين الهدف الرابع يتمثل في اعتماد الذكاء الصناعي في مجال خدمة المتعاملين لتحسين مستوى المعيشية و الخدمات الحكومية.
وأوضحت أن الهدف الخامس من أهداف استراتيجية دولة الإمارات تتمثل في استقطاب وتدريب المواهب على الوظائف المستقلبية، في حين الهدف السادس جلب القدرات البحثية الرائدة العالمية للعمل في القطاعات المستهدفة.
وأشارت إلى أن الهدف السابع يتمثل فى توفير البيانات والبنية التحتية الأساسية الداعمة اللازمة لتصبح بمثابة منصة اختيار للذكاء الصناعي وأخيرا الهدف الأخير ضمان الحوكمة القوية والتنظيم الفعال.
واشارت إلى أنه من خلال الاستراتيجية تسعى دولة الإمارات إلى تحقيق نمو إضافي يقدر 335 مليار درهم إماراتي وخلق فرص اجتماعية جديدة للمواطنين وأيضا من يقيم بالامارات.
للمزيد تابع خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك
