أخبار عاجلة

لغز التاريخ ومعبد الإله أوزير| ما لا تعرفه عن معبد الأوزريون

لغز التاريخ ومعبد الإله أوزير| ما لا تعرفه عن معبد الأوزريون
لغز التاريخ ومعبد الإله أوزير| ما لا تعرفه عن معبد الأوزريون

الاثنين 27 يناير 2025 | 06:52 صباحاً

معبد الأوزريون

معبد الأوزريون

كتب : علام عشري

في قلب مدينة أبيدوس الأثرية، أحد أعظم مواقع الحضارة المصرية القديمة، يتربع "معبد الأوزريون"، بوابة غامضة إلى عالم الروحانية والطقوس المقدسة، هذا المعبد، الذي ينسب إلى الإله أوزير أوزوريس، سيد العالم الآخر في الميثولوجيا المصرية، فهو ليس مجرد بناء أثري، بل هو شهادة على عبقرية الهندسة وروحانية المصريين القدماء.

عهد بناء الأوزريون

يعود بناء الأوزريون إلى عهد الملك سيتي الأول في الأسرة التاسعة عشرة، يثير الدهشة بتصميمه الفريد وأحجاره الضخمة التي تتحدى تفسير العلماء حتى اليوم، والمعبد محفور في الأرض، وتحيط به المياه الجوفية، مما يمنحه مظهرًا ساحرًا أشبه بجزيرة غارقة في قلب التاريخ.

لغز البناء والرمزية

لم يكن اختيار موقع الأوزريون عشوائيًا، فقد كان جزءًا من الطقوس الجنائزية والاحتفالات المقدسة التي تكرم أوزير، ويعتبر تصميمه الدقيق واستخدامه لأحجار عملاقة يثيران تساؤلات حول كيفية نقل تلك الأحجار وتركيبها بتقنيات تبدو متقدمة بالنسبة لعصرها.

ويعتقد أن المعبد يمثل "التل الأزلي"، رمز الخلق الأول في المعتقدات المصرية، حيث نشأت الحياة من المياه الأزلية، ولهذا، فإن وجود المياه حوله يحمل دلالة رمزية ترتبط بالبعث والتجدد.

الأوزريون كمركز حج ديني

كان المعبد جزءًا من رحلة الحجاج إلى أبيدوس، التي اعتبرت مركزًا دينيًا مقدسًا، الحجاج كانوا يأتون من كل حدب وصوب ليشاركوا في الاحتفالات الدينية ويستحضروا روح أوزير، طلبًا للحماية والبعث بعد الموت.

اكتشاف وإحياء الأثر

على الرغم من غموض هذا المعلم لقرون، إلا أن الاكتشافات الحديثة ساهمت في تسليط الضوء على تفاصيله المدهشة، علماء الآثار لا يزالون يعملون لفهم أسراره وتفسير رموزه، مما يبقي الأوزريون في صدارة الاهتمام العالمي.

اقرأ ايضا

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق مصر ترحب بانضمام إندونيسيا لتجمع دول ”بريكس”
التالى حركة الجهاد : وفد قيادى يصل الدوحة للمشاركة باتفاق وقف إطلاق النار حول غزة