ليلة الإسراء والمعراج بدأت من مغرب اليوم الأحد ٢٦ يناير، وتمتد إلى فجر يوم الاثنين ٢٧ يناير، وهي ليلة غسلت فيها أحزان الحبيب صلى الله عليه وسلم بعد عام الحزن.
وكان هذا دعاء النبي ليلة الإسراء والمعراج، “اللَّهُمَّ إِلَيْكَ أَشْكُو ضَعْفَ قُوَّتِي، وَقِلَّةَ حِيلَتِي، وَهَوَانِي عَلَى النَّاسِ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ، أَنْتَ رَبُّ الْمُسْتَضْعَفِينَ، وَأَنْتَ رَبِّي، إِلَى مَنْ تَكِلْنِي، إِلَى بَعِيدٍ يَتَجَهَّمُنِي، أَوْ إِلَى عَدُوٍّ مَلَّكْتَهُ أَمْرِي، إِنْ لَمْ يَكُنْ بِكَ عَلَيَّ غَضَبٌ، فَلَا أُبَالِي، وَلَكِنَّ عَافِيَتَكَ هِيَ أَوْسَعُ لِي، أَعُوذُ بِنُورِ وَجْهِكَ الَّذِي أَشْرَقَتْ لَهُ الظُّلُمَاتِ، وَصَلَحَ عَلَيْهِ أَمْرُ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، مِنْ أَنْ يَنْزِلَ بِي غَضَبُكَ، أَوْ يَحِلَّ عَلَيَّ سَخَطِكَ، لَكَ الْعُتْبَى حَتَّى تَرْضَى، لا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِكَ”.
“اللهم كما جعلتها ليلة دخول الفرح والسرور على قلبه الشريف صلي الله عليه وسلم بعد أن طال حزنه فَاجعلها ليلة فرح وسرور على أُمته، وأجعلها نهاية لكل حزن وألم يسكُن قلوبنا وبداية لجبر خواطرنا وادخلنا رمضان ونحن في أفضل حال يارب العالمين".