الأميرة ديانا كسرت قاعدة ملكية لطالما كانت الأميرة ديانا رمزاً للأناقة والتميز إلا أنها لم تكن دائماً ملتزمة بجميع قواعد الموضة الملكية الصارمة فعلى الرغم من أنها كانت تحرص على الالتزام ببعض التقاليد الملكية مثل ارتداء الملابس المحتشمة ذات الحواف الطويلة والياقات المغلقة إلى جانب القبعات الرسمية للمناسبات إلا أنها وجدت طرقاً مبتكرة للتحايل على بعض القواعد بأسلوب ذكي وخفي.
الأميرة ديانا كسرت قاعدة ملكية
تُعتبر الجوارب الضيقة من القواعد الأساسية التي تفرضها التقاليد الملكية حيث تُعد جزءاً لا يتجزأ من إطلالة سيدات العائلة المالكة ووفقاً لمدربة الرقص الخاصة بالأميرة ديانا آن ألان فإن ديانا لم تكن من المعجبات بهذه القاعدة وقد وصفت خبيرة الشؤون الملكية فيكتوريا أربيتر ارتداء الجوارب الضيقة بأنه “الشرط الثابت الوحيد” الذي تمسكت به الملكة إليزابيث.
لكن ديانا تمكنت من التحايل على هذه القاعدة بذكاء حيث كشفت لمدربتها أنها كانت تستخدم زيت التسمير لمنح ساقيها لوناً برونزياً طبيعياً مما جعلها تتجنب ارتداء الجوارب الضيقة قدر الإمكان وأوضحت ألان في مذكراتها “الرقص مع ديانا” أن الأميرة لجأت لهذه الحيلة بعد عودتها من رحلة ملكية إلى روما عام 1985 حيث بدت ببشرة مسمرة بشكل لافت وهو ما أثار تساؤلات مدربتها لتكشف ديانا عن سرها في الاستفادة من التسمير لإطلالة أكثر طبيعية وعفوية.
أسلوب الأميرة ديانا في كسر القيود الملكية
رغم التزامها بعدد من القواعد الملكية لم تتخلَّ ديانا أبداً عن ذوقها الفريد في الموضة حيث لم يكن التخلي عن الجوارب الضيقة هو التجاوز الوحيد الذي قامت به بل كانت معروفة بتقديمها لأنماط جديدة وغير تقليدية للعائلة المالكة وقد تميز أسلوبها بالجرأة والحداثة حيث أدخلت على إطلالاتها السترات المرحة ذات التصاميم الجريئة وارتدت الملابس الرياضية الأنيقة بطريقة غير مسبوقة كما اختارت فساتين منسدلة ذات طابع عصري بعيداً عن الكلاسيكية المتعارف عليها في العائلة المالكة ومن خلال هذه الخيارات ساهمت ديانا في كسر القوالب التقليدية للموضة الملكية وجعلتها أكثر حداثة وانفتاحاً.