أدى البابا فرنسيس الأول، اليوم السبت، صلاة أمام “حديقة الملائكة”، وهي منطقة في ثالث أكبر جبانة في روما تضم قبور الأطفال الذين ولدوا ميتين أو أجنة أطفال نتيجة عمليات الإجهاض.
واحتفل فرنسيس بقداس “ذكرى الأموات” في مقبرة لورينتينو في الضواحي الجنوبية لروما.
وقبيل القداس، توقف للصلاة الصامتة عند قبور الأطفال الذين لم يولدوا قط، وهي منطقة يحرسها تمثالان من الرخام لملائكة.
ووضع البابا إكليلا من الورد الأبيض أمام مقابر الأطفال .
سبق أن توقف فرنسيس هناك في نونبر 2018، عندما احتفل بالقداس في مقبرة لورينتينو للمرة الأولى.
واختار فرنسيس في احتفال اليوم السبت تجاوز العظة وظل في التأمل.
وتضم “حديقة الملائكة” أيضاً قبور الأجنة الذين ماتوا بسبب الإجراءات الطبية، بما في ذلك الإجهاض.
وأكد فرنسيس بقوة، أخيرا، وجهات نظره التقليدية بشأن الإجهاض، وخلال رحلة العودة من بلجيكا، في أواخر شتنبر الماضي، وصف البابا الأطباء الذين يقومون بعمليات الإجهاض بأنهم “قتلة مأجورون”.
وفي وقت سابق من شتنبر أيضا، عندما سُئل عن الانتخابات الأمريكية المقبلة، قال فرنسيس إنه “يتعين على الناخبين اختيار أهون الشرين” عندما يتعلق الأمر بالاختيار بين مرشح يريد ترحيل المهاجرين وآخر يدعم حقوق الإجهاض، في إشارة إلى دونالد ترامب وكامالا هاريس.