فصل الإيطالي كارلو أنشيلوتي في مستقبل لاعبه البرازيلي فينيسيوس جونيور مع ريال مدريد، في ظل رغبة أندية سعودية بالتعاقد معه خلال نافذة الانتقالات الشتوية الحالية، أو بعد نهاية الموسم الحالي.
فجرت تقارير صحفية في الساعات الماضية أنباء مفادها أن صندوق الاستثمار السعودي الذي يرعى كبار الدوري السعودي، مهتم للغاية بالتعاقد مع فينيسيوس مقابل مبلغ مالي ضخم، قد يصل إلى 300 مليون يورو، مع تقديم راتب خيالي للاعب.
في الوقت الحالي، لا يوجد أي عرض رسمي ملموس من الجانب السعودي إلى ريال مدريد، ولا توجد أي محادثات بين الطرفين، لكن العرض المالي المقترح قد يغري النجم البرازيلي ويجعله يفكر في مستقبله بشكل جدي، رغم أن عقده مستمر مع النادي الملكي حتى صيف عام 2027.
أنشيلوتي يتحدث عن مستقبل فينيسيوس جونيور مع الريال
في هذا الصدد، أجاب أنشيلوتي عن سؤال يتعلق بمستقبل لاعبه، خلال مؤتمر صحفي، اليوم الجمعة، عشية مواجهة بلد الوليد في الجولة الحادية والعشرين من الدوري الإسباني، وفي رده بدا منزعجًا في البداية، وقال: "في هذه الأيام أشعر بالغضب الشديد في المؤتمرات الصحفية ولا ينبغي لي أن أكون كذلك. وأنا أعرف السبب", ثم أضاف: "لا، الأسئلة حول فينيسيوس لا تزعجني".
قبل أن يؤكد ارتياح لاعبه في صفوف الملكي بقوله: "ما أعرفه، من المعلومات المباشرة التي لدي، هو أن فينيسيوس سعيد جدًا هنا، وأنه يريد أن يكتب التاريخ هنا، وأردف: "لقد كان فينيسيوس دائمًا هو نفسه، عدم اللعب غدًا سيفيده في التعافي أيضًا، سوف يستمتع بهذه الأيام. وسيكون جاهزًا في الوقت الحاسم من الموسم".
وسيغيب فينيسيوس جونيور عن مواجهة فريقه أمام بلد الوليد بداعي الإيقاف، حيث حصل على بطاقة حمراء في مواجهة فالنسيا لحساب مباراة مؤجلة من الجولة الثانية عشرة من الليغا، على أن يكون حاضرًا في مباراة ستاد بريست الفرنسي، يوم الأربعاء المقبل، في ختام مرحلة الدوري لمسابقة دوري أبطال أوروبا.
ورد أنشيلوتي في حديثه أيضًا، على الجماهير المدريدية التي ترغب في بيع أفضل لاعب في العالم من طرف الفيفا هذا العام، وقال: "أعتقد أنهم (أولئك الذين يطالبون برحيله) نسوا أننا فزنا معه بالفعل بلقبين لدوري أبطال أوروبا، هذا ما أعتقده".
ويأمل ريال مدريد في إيجاد اتفاق سريع مع فينيسيوس جونيور لتمديد عقده لفترة إضافية، حيث يرفض اللاعب في الوقت الحالي فتح الملف ويفضل التركيز على المباريات، لكن دخول الأندية السعودية على الخط قد يخلط حسابات فلورنتينو بيريز ومجلس إدارته.