موسى التعمري يحمل آمال مونبلييه أمام تولوز في الدوري الفرنسي

يحمل الأردني موسى التعمري آمال مونبلييه وجماهيره، عندنا يحل فريقه بعد غد الأحد ضيفًا على تولوز، في الجولة 19 من بطولة الدوري الفرنسي لكرة القدم.

وارتفعت الحالة المعنوية لدى نجم منتخب النشامى، بعد تألقه الكبير وخطفه للأضواء، في المواجهة السابقة أمام موناكو، حيث تمكن من تسجيل هدفي الفوز 2-1، مانحًا فريقه 3 نقاط مهمة زادت لديه الأمل في البقاء وتجنب الهبوط.

وتعول جماهير مونبلييه كثيرًا على نجمها موسى التعمري لينتشلها من حالة الإحباط، حتى يواصل فريقها تحقيق الانتصارات في الدوري الفرنسي، لأن التفريط بأي نقطة قد يعجّل من حسم مصيره بالهبوط، حيث لم يتبق أمامه سوى 16 مباراة.

ورغم الفوز المثير والمهم على موناكو الذي تراجع للمركز الرابع على سلم الترتيب، إلا أن فريق مونبلييه ما يزال يقبع في قاع الترتيب برصيد 12 نقطة.

وخاض فريق التعمري 18 مباراة، فاز في 3 وتعادل في 3، وتلقى 12 خسارة، وهي نتائج سلبية ومحبطة أثارت حفيظة جماهير مونبلييه، ودفعتها لمطالبة مجلس الإدارة بتعزيز صفوف الفريق في ظل الإصابات المؤثرة التي لحقت بصفوفه في الفترة الماضية.

 موسى التعمري.. حافز جديد لمواصلة مسيرة الألق

بعد صيام طويل، فك موسى التعمري النحس واستعاد عافيته وخطورته وحسه التهديفي، فبعد أن سجل في النسخة الماضية من الدوري الفرنسي 5 أهداف، نجح في المواجهة الماضية أمام موناكو في إحراز أول هدفين له في الموسم الحالي.

والمتأمل في هدفي الفوز اللذين أحرزهما أيقونة كرة القدم الأردنية في مرمى موناكو، يلحظ أن اللاعب تسلح بالإصرار على إثبات الذات، وأظهر رغبة جامحة في تسجيل الأهداف، فالهدف الأول كشف مقدار ذكاء اللاعب عندما تابع الكرة وقطعها من خلف المدافع وأسكنها الشباك، فيما ارتكز بالهدف الثاني على مهارته الفردية وبراعته في التسديد المتقن، وفي الزاوية المغلقة لحارس المرمى.

ويدرك التعمري أن جماهير مونبلييه تنتظر منه الكثير في مباراة بعد غد الأحد أمام تولوز، بحيث يلعب دور الحسم في المباراة، وهو مرشح لذلك بعد أن استعاد ثقته وأكد حضوره المؤثر مع الفريق.

اقرأ المزيد

ومن يعرف موسى التعمري جيدًا، يوقن كم يعشق خوض غمار التحديات الصعبة، فهو يطمح كذلك إلى كسر رقمه التهديفي في الموسم الماضي، من خلال تسجيل مزيد من الأهداف في المباريات المقبلة.

ولن تكون المواجهة المقبلة سهلة على مونبلييه، فتولوز يستقر في المركز الثامن على سلم الترتيب برصيد 25 نقطة، وهو أفضل من الناحية الفنية من منافسه، لكن الأمل سيبقى مرهونًا بالروح القتالية للتعمري ورفاقه، فالفوز على موناكو يفترض أن يجعله منافسًا عنيدًا وندًّا قويًّا يؤهله لخطف المزيد من النقاط التي أصبح بأمس الحاجة لها.

وكان التعمري حديث الساعة في الأيام الماضية، حيث تناقلت الكثير من المواقع هدفيه في مرمى موناكو، وطال الحديث عن وجهته المقبلة، بعد أن تسربت أنباء أنه بات على مقربة للانتقال إلى الأهلي المصري قبل أن يتم وقف المفاوضات.