تنطلق فى الثامنة من مساء اليوم داخل معبد الأقصر فعاليات مؤتمر التنمية المستدامة فى نسخته الخامسه الذى تنظمه جمعية الاورمان والذى يعد الحدث الأكبر مصريًا واقليميًا المعنى تحت عنوان وشعار" ما وراء الامتثال: قيادة التأثير من خلال الابتكار البيئي والاجتماعي والحوكمة " .
واعلن محمود فؤاد، نائب رئيس الاورمان، انه سيبدا اليوم بزيارة للمشاركين فى المؤتمر لتفقد مستشفيات شفاء الاورمان لعلاج الاورام بطيبة الجديدة بالاقصر والاطلاع على ما تقدمه من خدمات علاجية عالمية مجانية لمرضى السرطان فى جنوب مصر، ثم انطلاق فعاليات المؤتمر بجلسة افتتاحية تقام فى الساعة الثامنة مساء اليوم داخل معبد الأقصر وسوف يستكمل المؤتمر مناقشة محاوره غدا الجمعه عبر جلسة حوارية ، وجلسات نقاشية يحاضر فى كل منها أحد الخبراء العالميين ضيوف المؤتمر على أن يتم إستكمال الفعاليات صباح السبت بثلاث جلسات يتبعها زيارات ميدانية لضيوف المؤتمر الى مقر عرض أنشطة جمعية الأورمان على ضفاف النيل بجوار مرسي الاقصر الاول والذى يحتوى على جميع انشطة جمعية الأورمان ما بين مشاريع تمكين اقتصادى وخدمات طبية، ويختتم فعاليات المؤتمر فى يوم الأحد 26يناير بجلسة ختامية .
مؤكدًا، أن مؤتمر جمعية الأورمان الخامس للتنمية المستدامة سوف يناقش عدد (8) محاور اساسية تبدء من يوم الجمعة 24يناير 2025 بالجلسة الاولى صباحًا والتى تناقش الإعتبار البيئ والإجتماعى والحوكمى في مرحلة الانتقال: التعامل مع السياسات العالمية والمعايير وتأثير الأعمال، والجلسة الثانية سوف تناقش التحول العالمي نحو التمويل الأخضر وذلك من خلال سياسات لدعم استثمار القطاع الخاص في مشاريع التخفيف من آثار تغير المناخ والقدرة على التكيف، وفرص الخليج مع الصكوك الخضراء، ودور البنوك في دعم انتقال العملاء، و الجلسة الثالثة ستناقش الشفافية والقياس المعياري لإطلاق العنان لبعض المزايا التنافسية للبيئة والمجتمع والحوكمة - حالة معيار حقوق الطفل والأعمال التجارية.
وفى السبت 25 يناير 2025 تبدا بالجلسة الرابعة والتى ستناقش اتجاهات الطاقة من حيث إعادة تشكيل أسواق الطاقة العالمية الجارية، واستخدام التكنولوجيا ورأس المال الصينيين للتحول بسرعة إلى مصادر الطاقة المتجددة منخفضة التكلفة (وتوفير الغاز للتصدير)، واستخدام فرص تصديرالموارد الحيوية لبناء جسور جيوسياسية، والجلسة الخامسة والتى ستناقش توجيه إعداد التقارير عن الاستدامة للشركات الأوروبية: محرك للتغيير أم مجرد آلية للامتثال؟، والجلسة السادسة تناقش كيف سيبدو إطار تنظيمي وسياسي مستدام لتمويل الداخلية، وذلك من خلال جذب رؤوس الأموال للاستثمارات المستدامة، و التطورات العالمية مع التوجيه التنظيمي للتمويل المستدام - من الصين إلى الاتحاد الأوروبي، وتأثير تصنيفات التمويل المستدامة في جميع أنحاء العالم، وممارسات البنوك المركزية في اختبار الضغوط المناخية، والتأثير على تصنيفات الائتمان ومخاطر الافتراض عن آثار المناخ.
وفى يوم الأحد 26 يناير 2025 تبدا الجلسة السابعة بمناقشة تعزيز أهداف التنمية المستدامة من خلال تطوير المنتجات وجذب الأطراف المعنية - حالة الرفاهية الرقمية للشباب، والجلسة الثامنة تناقش من الصدقة إلى الشراكة: تطور دور جذب الأطراف المعنية في الاستدامة، واستراتيجيات لدفع الابتكار في مجال الإعتبار البيئ والإجتماعى والحوكمى: شراكة مع أصحاب المصلحة.