في تقريرها الأخير، أصدرت شركة IDC نتائج حول سوق الأجهزة القابلة للطي في الصين، حيث برزت هواوي كالرائد في هذا القطاع خلال الربع الأخير من عام 2025،يشير التقرير إلى دور الشركات في تشكيل هذا السوق الديناميكي وما يواجهه من تحديات،تتباين نسبة شحنات الأجهزة، مما يعكس أهمية الدراسة المتعمقة لتوجهات السوق، والتغيرات التكنولوجية،تأتي في صدارة الاهتمامات أيضًا استراتيجيات الشركات في جذب المستهلكين نحو الابتكارات الجديدة.
وفقًا للتقرير، حققت شركة هواوي حصة سوقية بلغت 48.6% من إجمالي 2.505 مليون وحدة تم شحنها، متفوقة بفارق كبير على شركة Honor التي احتلت المركز الثاني بحصة سوقية قدرها 20.6%،على الرغم من ال في التنافسية، فقد شهد سوق الأجهزة القابلة للطي انخفاضًا بنسبة 10% في الشحنات مقارنةً بنفس الفترة من العام الماضي، مما يعد تراجعًا ملحوظًا،وعزا تقرير IDC هذا الانخفاض إلى صعوبة إقناع المستهلكين بالاستثمار في التكنولوجيا الجديدة، رغم التحسينات الضخمة في التصميمات والمميزات.
عوامل مؤثرة على الشراء
ترتبط استجابة العملاء في السوق بأسعار الأجهزة، التي لا تزال مرتفعة نسبيًا، مما يجعل الكثير منهم مترددين في الشراء،كما أوضحت IDC أن السوق يعتمد على فئة محددة من المستخدمين، وهم المتبنون الأوائل للتكنولوجيا، مما يشير إلى ضرورة تغيير استراتيجيات التسويق للقطاع،ولتحقيق النمو المستدام، يتعين على الشركات الاستثمار في الابتكارات وتقديم خيارات متنوعة تناسب مختلف الفئات الاجتماعية.
استراتيجية هواوي
نجحت هواوي في تعزيز ريادتها من خلال تقديم مجموعة واسعة من المنتجات، مقارنةً بمنافسيها الذين يقدمون تصاميم أقل تنوعًا،تشمل مجموعة هواتف هواوي الاقتصادية مثل nova Flip، بالإضافة إلى هاتف Pocket 2 الأكثر فخامة،كما أصدرت الشركة هاتف Mate X6 في أواخر نوفمبر، وتواصل جذب الانتباه بهاتف Mate XT Ultimate المثلث الرائد في السوق.
النظرة المستقبلية
في ضوء التحديات الحالية، يبدو أن سوق الأجهزة القابلة للطي يحتاج إلى المزيد من الابتكار والتسعير التنافسي لجذب قاعدة أكبر من المستهلكين،ستستمر هواوي في صدارتها، ولكن النجاح المستقبلي يعتمد على قدرتها على تعزيز استراتيجياتها التوسعية ومعالجة التحديات الحالية في السوق.
إن التحليل الدقيق لمستجدات سوق الأجهزة القابلة للطي يُظهر ضرورة تأهيل الشركات لتتفاعل مع احتياجات المستهلكين وتحفيز النمو،مع استمرار التغيير في سلوك السوق، يبقى على الشركات الابتكار والسعي لجذب المزيد من الفئات المستهدفة.