على الرغم من موهبته المميزة والفريدة في الغناء الأوبرالي، لكنه تمكن من أن يحقق شهرة واسعة في السينما ولمع اسمه مع كبار النجوم والمخرجين في مجال التمثيل، بعد أن كان بدأ مسيرته كمطرب لكنه اشتهر بأداء شخصية رجل الأعمال أو الشخصية الأرستقراطية، وتحل اليوم ذكرى ميلاد المطرب الأوبرالي حسن كامي في مثل هذا اليوم 2 نوفمبر عام 1936.
قصة شراء المكتبة وصورة نجوى زوجته
«قصة المكتبة دي معايا من 45 سنة، كنت بشتغل في شركة سياحة قدامها، وكان في ناس بتيجي ليها على طول، وفي يوم خدني الفضول ودخلت لقيت جزء من الكتب دي ثمين وغالي أوي وأنا مقدرش عليه، ومع الزمن تصادقت مع صاحب المكتبة، راجل مصري صعيدي، ومكنش عايز يبيع المكتبة وكان معتر بالكتب والتراث، وكان بيبع بالكاد عشان يأكل عيش آخر كل شهر، لحد ما فضلت وراه، ولكن ربنا فتحها عليا واشتغلت في السياحة والأوبرا وسافرت البلاد كلها، وبعدها جبت فلوس، وكنت عايز أروح شركة السياحة واحطها في البواخر»، وقفا لحديث حسن كامي خلال لقائه في برنامج مساء dmc .
لكن القدر قاد حسن كامي بعد 5 سنوات لزيارة المكتبة، قائلا «لقيته اتصاب بالشلل ومبقاش قادر يتكلم كويس وفرح قوي لما شافني، وبعدما كنت بطلب منه لسنين أنه يبيعلي المكتبة هو عرض عليا أشتريها، فاستغربت، وقالي إن في راجل طلب منه يشتريها برقم كبير لكنه هيبيع فيها أحذية، فوقعنا العقد ودفعتله مبلغ وكملت الباقي خلال سنتين في شيكات»، وفقًا لحديث «كامي».
اشترى «كامي» المكتبة لانه كان يريد شراء هدية كبيرة تكون لزوجته نجوى، وطلب منها أن تديرها فأصبحت حياتها بين المكتبة وبيتها لمدة 30 عامًا حتى رحلت نجوى، وقرر هو أن يدير المكتبة بعدها، ويضع بها صورا لزوجته في كل ركن.
" title="YouTube video player" frameborder="0">
أصول أسرته تعود لأسرة محمد علي
شارك المطرب الأوبرالي حسن كامي خلال مسيرته الفنية في 270 عرضا أوبراليًا، وتعود أسرته إلى أصول أسرة محمد علي، وحصل على ليسانس الحقوق من جامعة القاهرة، لكنه بعد ذلك قرر أن يدرس بعد ذلك في معهد الكونسرفتوار وأعد دراسات عليا بإيطاليا، ليعمل بعدها في دار الأوبرا المصرية عام 1963 وعام 1974 أسند إليه دور البطولة في «أوبرا عايدة» وقدمت على مسارح «الأوبرا في الاتحاد السوفيتي» ويعتبر هو أول فنان مصري قام بدور البطولة محققًا بذاك نجاح كبير.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.