أحدث المدافع السيراليوني الشاب عبد الله جمعة باه، أزمة بين ناديي مانشستر سيتي وبلد الوليد، الذي ينتمي إليه، بسبب تمرده ورفضه التدرب لرغبته في الانتقال إلى بطل البريميرليغ، خلال نافذة الانتقالات الشتوية الحالية.
يبلغ جمعة باه 18 عامًا، ويحمل ألوان بلد الوليد كلاعب مسجل في فئة الرديف منذ التعاقد معه بشكل نهائي في الصيف الماضي، لكنه أثبت جدارته مع الفريق الأول وحجز مكانًا أساسيًا له هذا الموسم (12 مباراة في الليغا)، ما جعله محل اهتمام عملاق الدوري الإنجليزي، حيث يراه حلًا لمشكلاته الدفاعية التي يعاني منها.
طلب اللاعب من ناديه بلد الوليد السماح له بالرحيل هذا الشتاء بعد اهتمام السيتي، لكن النادي الإسباني رفض الفكرة إطلاقًا، كما أن محادثات النادي مع السيتي تعقّدت بعد فترة قصيرة ووصلت إلى طريق مسدود، ما جعل وكيل اللاعب يلجأ إلى خيار فسخ العقد من طرف واحد، مع تقديم قيمة الشرط الجزائي في عقد اللاعب المقدرة بـ6 ملايين يورو لدى الاتحاد الإسباني لكرة القدم.
في ظل هذه التطورات، نشر نادي بلد الوليد، اليوم الأربعاء، بيانًا رسميًّا تحدث فيه عن القضية، وذكر: "أبلغ عبد الله جمعة باه ووكيله نادي بلد الوليد بعد ظهر أمس (الثلاثاء) بنيتهم فسخ العقد المبرم بين الطرفين من جانب واحد، وبعد ظهر ذلك اليوم نفسه، أرسل مانشستر سيتي بيانًا يطلب فيه من ريال بلد الوليد فتح مفاوضات مع اللاعب بهدف انتقال دائم محتمل".
اقرأ المزيد
وتابع البيان: "اليوم (الأربعاء)، قرر اللاعب السيراليوني عدم الحضور إلى التدريب الصباحي، ولكل هذه الأسباب، يُحمل النادي اللاعب مسؤولية عدم امتثاله لالتزاماته التعاقدية، ويطلب من إدارته القانونية اتخاذ الإجراءات التأديبية في هذا الشأن".
بلد الوليد يتهم مانشستر سيتي بتحريض جمعة باه
اتهم بلد الوليد السيتي بتورطه في تحريض اللاعب على التمرد: "يعتبر النادي أن وراء قرار اللاعب فريق مانشستر سيتي المنتمي إلى مجموعة السيتي لكرة القدم، والذي يبدو أنه نصح اللاعب باعتماد هذا المسار الذي يضع ريال بلد الوليد في موقف صعب، بعد أن رفض مؤخرًا عروضًا مالية بمبلغ أكبر"، وأشار البيان إلى أن اللاعب رفض مؤخرًا التوقيع على رخصة اللاعب المحترف، حتى يتمكن من اللجوء إلى الاتحاد الإسباني لفك الترابط.
من ناحية أخرى، أكد بلد الوليد في بيانه أن الاتحاد الإسباني لكرة القدم أشعرهم بأن اللاعب قد أودع المبلغ المالي من أجل فسخ العقد من طرف واحد، وجاء في البيان: "في هذا الصدد، تفيد إدارة نادي بلد الوليد بأنها تحتفظ بالحق في اللجوء إلى الجهات القضائية القانونية والرياضية المناسبة لممارسة حقوقها والدفاع عن مصالحها".
