السبت 02 نوفمبر 2024 | 11:45 صباحاً
نفت روسيا مزاعم بشأن تورطها في نشر مقاطع فيديو تتعلق بحدوث انتهاكات خلال الانتخابات الأمريكية، حيث صرحت السفارة الروسية في واشنطن أن الاتهامات الأمريكية لا أساس لها.
ومع اقتراب موعد الانتخابات، تزداد الأنظار نحو السباق الانتخابي الذي لا يؤثر فقط على السياسة الداخلية الأمريكية، بل يمتد تأثيره إلى الصراعات الدولية، وعلى رأسها الحرب الروسية الأوكرانية. يتوقف مستقبل الدعم العسكري والسياسي الأمريكي لأوكرانيا على نتيجة الانتخابات، حيث قدمت إدارة بايدن دعماً ضخماً كييف، يتجاوز عشرات المليارات من الدولارات.
في سياق متصل رأت الباحثة في قسم دراسات الحرب في كينجز كوليدج لندن، روث دييرموند، أن نتيجة الانتخابات الأمريكية ستكون العامل الأكثر تأثيراً على مسار الحرب في أوكرانيا خلال الأشهر المقبلة.
تختلف مواقف مرشحي الرئاسة الأمريكية، الديمقراطية كامالا هاريس والجمهوري دونالد ترامب، بشكل ملحوظ تجاه القضية الأوكرانية. حيث أكدت هاريس أنها ستواصل سياسة بايدن في دعم أوكرانيا، معربة عن رغبتها في رؤية روسيا مهزومة.
في المقابل، أعرب ترامب عن تشكيكه في استمرار الدعم الأمريكي لأوكرانيا، مشدداً على ضرورة أن تتحمل أوروبا الجزء الأكبر من هذا العبء، ووعد بأنه سيعمل على إنهاء الحرب بسرعة في حال تم انتخابه.
اقرأ ايضا