اشتعلت الأزمة بين مجلس إدارة نادي الزمالك برئاسة حسين لبيب، ووالد أحمد مصطفى "زيزو"، لاعب الفريق الأبيض، بسبب صعوبة التوصل إلى اتفاق لتجديد عقد اللاعب، الذي ينتهي بنهاية الموسم الحالي.
ويحق لزيزو التوقيع مع أي فريق خلال فترة الانتقالات الشتوية الحالية، والرحيل مجانًا بنهاية الموسم.
تفاصيل الأزمة
يرغب نادي الزمالك في تجديد عقد زيزو، الذي يعد أحد نجوم الفريق وأفضل اللاعبين في مصر.
ومع ترحيب اللاعب بالفكرة، إلا أن والده، الذي يشغل منصب مدير أعماله، يضع شروطًا مالية صعبة أمام النادي.
محاولات الزمالك لتجديد العقد
في البداية، أعلن والد زيزو عن توصله لاتفاق مع إدارة الزمالك لتجديد عقد ابنه، لكن الأمور انقلبت بعد جلسة تفاوضية جرت قبل مباراة إنيمبا النيجيري في بطولة الكونفيدرالية الأفريقية.
عُقدت الجلسة بحضور والد زيزو، وحسين لبيب رئيس النادي، وعمرو الجنايني، في منزل عضو مجلس الإدارة هاني برزي.
وخلال الجلسة، طالب رئيس الزمالك بحصول النادي على الحقوق التجارية للاعب، بالإضافة إلى منحه "فيلا" تحت الإنشاء بأحد المدن السياحية كمقدم للعقد، مع تقليل المقابل المادي.
رفض والد زيزو للشروط
رفض والد زيزو هذه الشروط، وطالب بدلاً من ذلك بشيكات بقيمة 240 مليون جنيه لمدة ثلاثة مواسم، وهو ما وصفه المصدر بأنه "غير متبع في أي مكان بالعالم".
كما رفض والد اللاعب وضع عقد إعلاني تم توفيره من قبل مجلس الإدارة داخل عقد اللاعب مع النادي، وطالب بأن يكون العقد الإعلاني منفصلاً.
موقف الزمالك
أكدت مصادر أن الزمالك متمسك باللاعب ويرغب في تجديد عقده، لكنه في نفس الوقت لا يمانع في رحيله إذا كانت هذه هي رغبة اللاعب.
وأشارت المصادر إلى أن النادي قدم عرضًا ماليًا قيمته 50 مليون جنيه كمنحة تعاقد، بالإضافة إلى فكرة إهداء اللاعب فيلا مقدمة من أحد محبي النادي.
ختام الأزمة
تظل الأزمة قائمة بين الطرفين، مع استمرار الخلافات حول الشروط المالية والقانونية لتجديد العقد.
ويبقى مصير زيزو مع الزمالك غير محسوم حتى الآن، خاصة مع اقتراب فترة الانتقالات الشتوية وإمكانية توقيعه مع أي نادٍ آخر مجانًا بنهاية الموسم.
